شطت لليلى باللوى
المظهر
شَطَّتْ لليلى باللّوى
شَطَّتْ لليلى باللّوى
دارٌ فكانتْ لا تَشُطْ
ولطالَ ما عِشنا معاً
كلٌّ بكلٍّ مغتَبِظْ
أَيَّامَ لا تسومُنَا الأَ
يَّامُ في العيشِ شَطَط
والغصنُ غَضٌّ والشّبا
بُ شَعرُهُ جَعدٌ قطِطْ
وكوكبُ السّرورِ في
استقامة ٍ لَمْ ينهَبطْ
والدهرُ لمْ ينشَط لما
كانَ من الغَدْرِ بَسَطْ
ذاك وقد أغدُو ولي
في الغدواتِ مغتبَطْ
والليلُ كالشعرِ بَدَا
فيه من الشّيبِ وَخَطْ
والنَّجمُ كالقرطِ وَهَي
عندَ العِناقِ فَسَقَطْ
والصبحُ كالقسِّ بَدَا
من فتقِ مَسْحَبِهِ الشَّمطْ
في فتية ٍ عزَّ لهم
بالمجدِ باعٌ منبسِطْ
لا زَلَلاَ يخشى الجليـ
ـسُ منهُمُ ولا سَقَطْ
ولا حجاباً دونهُ
حواجبُ القومِ نَمَطْ
كالأُسدِ باساً في الوغَى
والغيثِ أَنْ عمَّ القَحَطْ
والدهرِ والزهرِ معاً
شعراً وأَلفاظاً وَخَطّْ
تنفسحُ الآمالُ في
أَمثالِهِمْ وتُنْتَشَطْ
ما منهمُ عيبلإ سوى إلا
فَهُمء كأَسنانِ المشطْ
نَرَى حديثَ الشَّرْبِ يُطو
ى بينهُمْ على البُسُطْ
وإِن هَفَا خِلٌّ تَلا
فوا وأَقالوه الغَلَطْ
وعن يساري مِنْ سيو
فِ الهنِدِ ذا شطبٍ سَبَطْ
كأَنَّ برقاً لامعاً
في جفِنهِ إذا اختَرَطْ
كأنَّهُ من مَرَحٍ
صَاعَدَ فيه وانهَبَطْ
ماضٍ ترى في متنِهِ
حسنُ ما يكتبُ في الـ
كأنَّما ديفَ بهِ
سمُّ الضئيلاتِ الرقُطْ
يَقِدُّ إنْ عمَلتَهُ
طولاً وإِنْ عارضَ قَطّْ
وتحتَ سَرْجِي سَابحٌ
أَجردُ نهدٌ ذُو مَعَطْ
يقصُرُ عنهُ الريح في
إعناقِهِ ومَا انبسَطْ
يَرَاهُ مُسْتَقْبلُهُ
أوفى على الطودِ الأَمَطَ
حتَّى إذا استدبَرهُ
ظلَّ يراه منهَبِطْ
كأَنَّ متنيه إذا
ريعَ بشخصٍ فاختلطْ
قِرْطَاسِ من شكل وَخَطّْ
فحبَّذا مستصحباً
وذاكَ وهذا مرتَبَطْ
بأَكْلُبٍ منوطة ٍ
بها السيورُ ولمقَطّْ
كأَنَّما ضُلَوعها
قسيُّ نبعٍ لمْ تُحَطّْ
كأَنَّما اَحداقُها
لَمعُ الّذبالِ المستَلِطْ
كأَنَّما آذانُها
أنصافُ دارَتْها الشُّرَطْ
فَمِنْ حليجيٍّ كمثـ
لِ العصبِ مرموقِ الخُطَطْ
وأصفرِ اللونِ كما
أسيغَ بالوَرْسِ النمَطْ
وأَحْمَرَ مثلَ الذّبيحِ
بالدّماءِ منشحَطْ
عالي الذراعينِ عظيمِ الـ
ـزّورِ مخطوفِ استَعَطْ
عَارِضَ جِنٍّ فاختَلَطْ
كأَنَّما تنعيمُنا
فرضٌ عليهِ مشتَرَطْ
وتوقنُ العُصمُ إذا
رأتهُ أَن سوفَ تَحُطّْ
تنثرُ ما يبقَى وَمَا
تختارُ منها يلتقَطْ
تُوسِعُنَا صيداً فمطبو
خٌ ومشويٌّ خُلِطْ
وباشِقٍ ذي نخوة ٍ
على الطّيورِ ذَا سَخَطْ
كأنَّما جؤجؤُهُ
وَشْيٌ محوكٌ في نَمَطْ
كأنَّما مقلتُهُ
فصٌّ مِنَ التبرِ خُرِطْ
يهبطُ بالطَّيرِ معاً
إذا عَلا ثمَّ انهبَطْ
غَدَا فأردى حجلاً
منها ودرّاجاً وَبَطّْ
وفائقاً من الأَوزّ
والحَمامِ والحبطْ
حتّى إذا نِلْنَا بهِ
أَوطارَ لهوٍ وَغَبَطْ
أُبنا نعيم لم يَشِبْ
رجاؤُنا فيه قَنَطْ