شربت الراح بالراح
المظهر
شرِبتُ الرّاحَ بالرّاحِ
شرِبتُ الرّاحَ بالرّاحِ،
وقد كنتُ لها تارِكْ
فَيا صاحِ! نَهَى الصّاحـ
ـيَ، جَهلٌ عنكَ مُدّارك
وتُسقاها لدنياك،
وتلكَ المُومسُ الفارِك
تَرجّى، عندها، وصلاً؛
رُويداً! إنّها عاركَ
تَخونُ الأوّلَ العَهدَ،
فخلِّ العرسَ، أو شارِك
متى يُلحِقُني، بالرّكْـ
ـبِ، هذا الجَملُ الآرك؟
ألا قد ذهبَ النّاسُ،
ونِضوي رازِمٌ بارِك