انتقل إلى المحتوى

سير أعلام النبلاء/شاذان

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


شاذان

شاذان ع الإمام الحافظ الصدوق أبو عبد الرحمن أسود بن عامر شاذان الشامي ثم البغدادي ولد سنة بضع وعشرين ومئة وسمع هشام بن حسان وطلحة بن عمرو وذواد بن علبة وجرير بن حازم وشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري وعبد العزيز بن الماجشون وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وعدة حدث عنه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبو ثور الكلبي وعمرو الناقد وعبد الله الدارمي ويعقوب بن شيبة وأحمد ابن الوليد الفحام وأحمد بن الخليل البرجلاني والحارث بن أبي اسامة وخلق كثير وثقه ابن المديني وغيره وحدث عنه من القدماء بقبية بن الوليد توفي في اول سنة ثمان ومئيتن ببغداد أنبأنا أحمد بن عبد السلام والمسلم بن علان وجماعة قالوا أخبرنا عمر بن محمد أخبرنا هبة الله بن محمد أخبرنا محمد بن محمد ابن غيلان أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن الفرج الأزرق حدثنا شاذان حدثنا اسرائيل عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أنس بن مالك قال اذا اذن المؤذن فقال الرجل اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القأئمة اعط محمدا سؤله يوم القيامة إلا نالته شفاعة محمد يوم القيامة أنبأنا عبد الرحمن بن محمد الفقيه أخبرنا أبو الفتح المندائي أخبرنا عبيد الله بن محمد بن أحمد أخبرنا جدي أبو بكر البيهقي في كتاب الصفات له أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي أخبرني الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن رافع حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله رأيت ربي يعني في المنام وذكر الحديث وهو بتمامه في تأليف البيهقي وهو خبر منكر نسأل الله السلامة في الدين فلا هو على شرط البخاري ولا مسلم وراته وإن كانوا غير متهمين فما هم بمعصومين من الخطأ والنسيان فأول الخبر قال رأيت ربي وما قيد الرؤية بالنوم وبعض من يقول إن النبي رأى ربه ليلة المعراج يحتج بظاهر الحديث والذي دل عليه الدليل عدم الرؤية مع إمكانها فنقف عن هذه المسألة فإن من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه فإثبات ذلك أو نفيه صعب والوقوف سبيل السلامة الله أعلم وإذا ثبت شيء قلنا به ولا نعنف من أثبت الرؤية لنبينا في الدينا ولا من نفاها بل نقول " الله ورسوله أعلم بلى نعنف ونبدع من أنكر الرؤية في الآخرة إذ رؤية الله في الأخرة ثبت في بنصوص متوافرة


سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر