انتقل إلى المحتوى

سنن الترمذي/كتاب الدعوات/1

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: كتاب الدعوات (الحديث 3370 - 3391)




باب ما جاء في فضل الدعاء

[3370] حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري وغير واحد قالوا حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا عمران القطان عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي قال ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عمران القطان وعمران القطان هو بن داود ويكنى أبا العوام حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عمران القطان بهذا الإسناد نحوه

[3371] حدثنا علي بن حجر أخبرنا الوليد بن مسلم عن بن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن أبان بن صبح عن أنس بن مالك عن النبي قال الدعاء مخ العبادة قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث بن لهيعة

[3372] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن معاوية عن الأعمش عن ذر عن يسيع عن النعمان بن بشير عن النبي قال الدعاء هو العبادة ثم قرأ { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } قال هذا حديث حسن صحيح وقد روى منصور عن الأعمش عن ذر ولا نعرفه إلا من حديث ذر هو ذر بن عبد الله الهمداني ثقة والد عمر بن ذر

باب منه

[3373] حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أبي المليح عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله من لم يسأل الله يغضب عليه قال وروى وكيع وغير واحد عن أبي المليح هذا الحديث ولا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو المليح أسمه صبيح سمعت محمدا يقوله وقال يقال له الفارسي

باب

[3374] حدثنا محمد بن بشار حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار حدثنا أبو نعامة السعدي عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى الأشعري رضى الله تعالى عنه قال كنا مع رسول الله في غزاة فلما قفلنا أشرفنا على المدينة فكبر الناس تكبيرة ورفعوا بها أصواتهم فقال رسول الله إن ربكم ليس باصم ولا غائب هو بينكم وبين رءوس رحالكم قال يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كنزا من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله هذا حديث حسن وأبو عثمان النهدي أسمه عبد الرحمن بن مل وأبو نعامة السعدي أسمه عمرو بن عيسى حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا أبو عاصم عن حميد بن أبي الميلح عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي نحوه

باب ما جاء في فضل الذكر

[3375] حدثنا أبو كريب حدثنا زيد بن حباب عن معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس عن عبد الله بن بسر رضى الله تعالى عنه أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

باب منه

[3376] حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله سئل أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات قلت يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله قال لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة قال أبو عيسى هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث دراج

باب منه

[3377] حدثنا الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن عبد الله بن سعيد هو بن أبي هند عن زياد مولى بن عياش عن أبي بحرية عن أبي الدرداء رضى الله تعالى عنه قال قال النبي ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى قال ذكر الله تعالى فقال معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله قال أبو عيسى وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد مثل هذا الإسناد وروى بعضهم عنه فأرسله

باب ما جاء في القوم يجلسون فيذكرون الله عز وجل ما لهم من الفضل

[3378] حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم أنه شهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري إنهما شهدا على رسول الله أنه قال ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

[3379] حدثنا محمد بن بشار حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار حدثنا أبو نعامة عن أبي عثمان النهدي عن أبي سعيد الخدري قال خرج معاوية إلى المسجد فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما أني ما أستحلفكم تهمة لي وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله أقل حديثا عنه مني إن رسول الله خرج على حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده لما هدانا للإسلام ومن علينا به فقال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا آلله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما إني لم أستحلفكم لتهمة لكم إنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو نعامة السعدي أسمه عمرو بن عيسى وأبو عثمان النهدي أسمه عبد الرحمن بن مل

باب في القوم يجلسون ولا يذكرون الله

[3380] حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي قال ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي ومعنى قوله ترة يعني حسرة وندامة وقال بعض أهل المعرفة بالعربية الترة هو الثأر حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت الأغر أبا مسلم قال أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة رضى الله تعالى عنهما أنهما شهدا على رسول الله فذكر مثله

باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة

[3381] حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت رسول الله يقول ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم وفي الباب عن أبي سعيد وعبادة بن الصامت

[3382] حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا عبيد الله بن واقد حدثنا سعيد بن عطية الليثي عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء قال أبو عيسى هذا حديث غريب

[3383] حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال سمعت طلحة بن خراش قال سمعت جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما يقول سمعت رسول الله يقول أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم وقد روى علي بن المديني وغير واحد عن موسى بن إبراهيم هذا الحديث

[3384] حدثنا أبو كريب ومحمد بن عبيد المحاربي قالا حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت كان رسول الله يذكر الله على كل أحيانه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن زكريا بن أبي زائدة والبهي أسمه عبد الله

باب ما جاء أن الداعي يبدأ بنفسه

[3385] حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا أبو قطن عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي بن كعب أن رسول الله كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح وأبو قطن اسمه عمرو بن الهيثم

باب ما جاء في رفع الأيدي عند الدعاء

[3386] حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى وإبراهيم بن يعقوب وغير واحد قالوا حدثنا حماد بن عيسى الجهني عن حنظلة بن أبي سفيان الجمحي عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه قال كان رسول الله إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه قال محمد بن المثنى في حديثه لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن عيسى وقد تفرد به وهو قليل الحديث وقد حدث عنه الناس وحنظلة بن أبي سفيان هو ثقة وثقة يحيى بن سعيد القطان

باب ما جاء فيمن يستعجل في دعائه

[3387] حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن بن شهاب عن أبي عبيد مولى بن أزهر عن أبي هريرة عن النبي قال يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو عبيد أسمه سعد وهو مولى عبد الرحمن أزهر ويقال مولى عبد الرحمن بن عوف وعبد الرحمن بن أزهر هو بن عم عبد الرحمن بن عوف قال وفي الباب عن أنس رضى الله تعالى عنه

باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى

[3388] حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان بن عثمان قال سمعت عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه يقول قال رسول الله ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء فكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبان ما تنظر أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره قال هذا حديث حسن صحيح غريب

[3389] حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عقبة بن خالد عن أبي سعد سعيد بن المرزبان عن أبي سلمة عن ثوبان رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله من قال حين يمسي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا كان حقا على الله أن يرضيه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

[3390] حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا جرير عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال كان النبي إذا أمسى قال أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله ولا إله إلا وحده لا شريك له أراه قال فيها له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير أسألك خير ما في الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها وأعوذ بك من الكسل وسوء الكبر وأعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر فإذا أصبح قال ذلك أيضا أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله قال هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة بهذا الإسناد عن بن مسعود لم يرفعه

[3391] حدثنا علي بن حجر حدثنا عبد الله بن جعفر أخبرنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال كان رسول الله يعلم أصحابه يقول إذا أصبح أحدكم فليقل اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير وإذا أمسى فليقل اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور قال أبو عيسى هذا حديث حسن