انتقل إلى المحتوى

سنن ابن ماجة/كتاب الجنائز/5

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: كتاب الجنائز (الحديث 1606 - 1631)




باب ما جاء في ثواب من صلى على جنازة ومن انتظر دفنها

[عدل]

1606 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي قال " من صلى على جنازة فله قيراط ومن انتظر حتى يفرغ منها فله قيراطان ". قالوا وما القيراطان قال " مثل الجبلين ".

1607 - حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سعيد، عن قتادة، حدثني سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان، قال قال رسول الله " من صلى على جنازة فله قيراط ومن شهد دفنها فله قيراطان ". قال فسئل نبي الله عن القيراط فقال " مثل أحد ".

1608 - حدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا عبد الرحمن المحاربي، عن حجاج بن أرطاة، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن أبى بن كعب، قال قال رسول الله " من صلى على جنازة فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان والذي نفس محمد بيده القيراط أعظم من أحد هذا ".

باب ما جاء في القيام للجنازة

[عدل]

1609 - حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، عن عامر بن ربيعة، عن النبي ح وحدثنا هشام بن عمار، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن عامر بن ربيعة، سمعه يحدث، عن النبي قال " إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها حتى تخلفكم أو توضع ".

1610 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السري، قالا حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال مر على النبي بجنازة فقام وقال " قوموا فإن للموت فزعا ".

1611 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن شعبة، عن محمد بن المنكدر، عن مسعود بن الحكم، عن علي بن أبي طالب، قال قام رسول الله لجنازة فقمنا حتى جلس فجلسنا.

1612 - حدثنا محمد بن بشار، وعقبة بن مكرم، قالا حدثنا صفوان بن عيسى، حدثنا بشر بن رافع، عن عبد الله بن سليمان بن جنادة بن أبي أمية، عن أبيه، عن جده، عن عبادة بن الصامت، قال كان رسول الله إذا اتبع جنازة لم يقعد حتى توضع في اللحد فعرض له حبر فقال هكذا نصنع يا محمد. فجلس رسول الله وقال " خالفوهم ".

باب ما جاء فيما يقال إذا دخل المقابر

[عدل]

1613 - حدثنا إسماعيل بن موسى، حدثنا شريك بن عبد الله، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عائشة، قالت فقدته - تعني النبي - فإذا هو بالبقيع فقال " السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم لنا فرط وإنا بكم لاحقون اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم ".

1614 - حدثنا محمد بن عباد بن آدم، حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال كان رسول الله يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر كان قائلهم يقول السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية.

باب ما جاء في الجلوس في المقابر

[عدل]

1615 - حدثنا محمد بن زياد، حدثنا حماد بن زيد، عن يونس بن خباب، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب، قال خرجنا مع رسول الله في جنازة فقعد حيال القبلة.

1616 - حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عمرو بن قيس، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب، قال خرجنا مع رسول الله في جنازة فانتهينا إلى القبر فجلس وجلسنا كأن على رءوسنا الطير.

باب ما جاء في إدخال الميت القبر

[عدل]

1617 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا ليث بن أبي سليم، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ح وحدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا أبو خالد الأحمر، حدثنا الحجاج، عن نافع، عن ابن عمر، قال كان النبي إذا أدخل الميت القبر قال " بسم الله وعلى ملة رسول الله ". وقال أبو خالد مرة إذا وضع الميت في لحده قال " بسم الله وعلى سنة رسول الله ". وقال هشام في حديثه " بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله ".

1618 - حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، حدثنا مندل بن علي، أخبرني محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن داود بن الحصين، عن أبيه، عن أبي رافع، قال سل رسول الله سعدا ورش على قبره ماء.

1619 - حدثنا هارون بن إسحاق، حدثنا المحاربي، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد، أن رسول الله أخذ من قبل القبلة واستقبل استقبالا واستل استلالا.

1620 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا حماد بن عبد الرحمن الكلبي، حدثنا إدريس الأودي، عن سعيد بن المسيب، قال حضرت ابن عمر في جنازة فلما وضعها في اللحد قال بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله. فلما أخذ في تسوية اللبن على اللحد قال اللهم أجرها من الشيطان ومن عذاب القبر اللهم جاف الأرض عن جنبيها وصعد روحها ولقها منك رضوانا. قلت يا ابن عمر أشىء سمعته من رسول الله أم قلته برأيك قال إني إذا لقادر على القول بل شىء سمعته من رسول الله .

باب ما جاء في استحباب اللحد

[عدل]

1621 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا حكام بن سلم الرازي، قال سمعت علي بن عبد الأعلى، يذكر عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال قال رسول الله " اللحد لنا والشق لغيرنا ".

1622 - حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، حدثنا شريك، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال قال رسول الله " اللحد لنا والشق لغيرنا ".

1623 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو عامر، حدثنا عبد الله بن جعفر الزهري، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، عن سعد، أنه قال ألحدوا لي لحدا وانصبوا على اللبن نصبا كما فعل برسول الله .

باب ما جاء في الشق

[عدل]

1624 - حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثني حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال لما توفي النبي كان بالمدينة رجل يلحد وآخر يضرح فقالوا نستخير ربنا ونبعث إليهما فأيهما سبق تركناه. فأرسل إليهما فسبق صاحب اللحد فلحدوا للنبي .

1625 - حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد، حدثنا عبيد بن طفيل المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي مليكة القرشي، حدثنا ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت لما مات رسول الله اختلفوا في اللحد والشق حتى تكلموا في ذلك وارتفعت أصواتهم. فقال عمر لا تصخبوا عند رسول الله حيا ولا ميتا أو كلمة نحوها. فأرسلوا إلى الشقاق واللاحد جميعا فجاء اللاحد فلحد لرسول الله ثم دفن .

باب ما جاء في حفر القبر

[عدل]

1626 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا موسى بن عبيدة، حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن الأدرع السلمي، قال جئت ليلة أحرس النبي فإذا رجل قراءته عالية فخرج النبي فقلت يا رسول الله هذا مراء. قال فمات بالمدينة ففرغوا من جهازه فحملوا نعشه فقال النبي " ارفقوا به رفق الله به إنه كان يحب الله ورسوله ". قال وحفر حفرته فقال " أوسعوا له وسع الله عليه ". فقال بعض أصحابه يا رسول الله لقد حزنت عليه. فقال " أجل إنه كان يحب الله ورسوله ".

1627 - حدثنا أزهر بن مروان، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، حدثنا أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي الدهماء، عن هشام بن عامر، قال قال رسول الله " احفروا وأوسعوا وأحسنوا ".

باب ما جاء في العلامة في القبر

[عدل]

1628 - حدثنا العباس بن جعفر، حدثنا محمد بن أيوب أبو هريرة الواسطي، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن كثير بن زيد، عن زينب بنت نبيط، عن أنس بن مالك، أن رسول الله أعلم قبر عثمان بن مظعون بصخرة.

باب ما جاء في النهى عن البناء، على القبور وتجصيصها والكتابة عليها

[عدل]

1629 - حدثنا أزهر بن مروان، ومحمد بن زياد، قالا حدثنا عبد الوارث، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر، قال نهى رسول الله عن تقصيص القبور.

1630 - حدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا حفص بن غياث، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن جابر، قال نهى رسول الله أن يكتب على القبر شىء.

1631 - حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي سعيد، أن النبي نهى أن يبنى على القبر.