سكوتي بلاء لا أطيق احتماله
المظهر
سكوتي بَلاءٌ لا أُطيقُ احتِمالَهُ
سكوتي بَلاءٌ لا أُطيقُ احتِمالَهُ
وقَلبي ألُوفٌ للهَوى غَيرُ نازعِ
فأُقِسمُ ما تركي عِتابَكِ عن قِلىً
ولكن لعلمي أنّهُ غيرُ نافعِ
وأنّي إذا لم ألزَمِ الصّبرَ طائِعاً
فلا بُدّ منهُ مُكرَهاً غيرَ طائعِ
ولو كانَ ما يرضيكِ عندي ممثَّلاً
لكنتُ لِما يُرضيكِ أوَّلَ تابعِ
إذا أنتِ لم يَعطِفكِ إلاّ شَفاعَةٌ
فلا خيرَ في وُدٍّ يكونُ بشافعِ