سحائب يزجيها الأسى فبروقها
المظهر
سحائب يزجيها الأسى فبروقُها
سحائب يزجيها الأسى فبروقُها
غليل فؤادي والعويل رعودُ
وما ذاك إلا نار شوقٍ توقَّدت
فصعَّد روحي بالدموع وقودُ
ألا لا أرى مثل الصبابة كلَّما
بلي مبتلاها يستجد جديدُ
ولا كعيون العِين مرضى سقيمةً
تُعاد فتُعدي سقمَها فيعودُ
ولا مثلما تقسو قلوبٌ نواعم
كأنَّ قلوب العاشقين حديدُ