سبقت بمعروف وصلى ثنائيا
المظهر
سَبَقتَ بِمَعروفٍ وَصَلّى ثَنائِيا
سَبَقتَ بِمَعروفٍ وَصَلّى ثَنائِيا
فَلَمّا تَمادى جَريُنا صِرتَ تالِيا
فَأَقسَمتُ لا أَجزيكَ بِالسوءِ مِثلَهُ
كَفى بِالَّذي جازَيتَني لَكَ جازِيا
أَبا حَسَنٍ قَد كُنت قَدَّمت نِعمَةً
وَأَلحَقتَ شُكراً ثُمَّ أَمسَكتَ عانِيا
فَلا ضَيرَ لَم تَلحَقكَ مِنّي مَلامَةٌ
أَسَأتَ بِنا عوداً وَأَحسَنتَ بادِيا
فَمِ الآنَ لا تَغدو عَلَيكَ مَدائِحي
حَواريَ نُعمى قَد مَضَت وَرَواجِيا
وَلَن أَجِدَ الشُكرَ الَّذي فُتَّنى بِهِ
وَإِن كانَ مَحمولاً عَلى الرُخصِ غالِيا
لَعَلَّكَ يَوماً أَن تُسيءَ بِصاحِبٍ
فَتَذكُرَ إِحساني بِهِ وَبَلائِيا