ساجل بفصلك من أردت وباهر
المظهر
سَاجِلْ بفصلِكَ من أَردْتَ وباهِرِ
سَاجِلْ بفصلِكَ من أَردْتَ وباهِرِ
فكفى بهِ كمداً لقلبِ الحاسِدِ
لو أَنَّ ظبياً منهُ غلّتهُ ارتوى
ما مثلُ جوهرةِ المعينِ الباردِ
متأنّقٌ فيهِ الفرندُ كأَنَّهُ
وجهي غداة قَرَى لِضَيْفٍ قاصِدِ
بَهَرَ العُيونَ إضائه في زرقةٍ
فكأَنَّنِي متختّمٌ بعُطَارِدِ
شخصَ الأنامُ إلى كمالِكَ فاست
ـعذ مِنْ شرّ أعْيُنِهم بعيبٍ واحدِ