سألتك حاجة فسعيت فيها
المظهر
سألتك حاجة ً فسعيْتَ فيها
سألتك حاجةً فسعيْتَ فيها
بتعذيرٍ نتيجتُهُ اعتذارُ
وهان عليك مُنقلَبي كئيباً
ولِلْحَسراتِ في الأحشاء نار
وليس لصاحبِ الحاجاتِ إلاّ
كريمٌ فيه جِدٌّ وانشمار
إذا ما نام عنها سائلوها
تَنَبَّه لا يَقَرُّ له قرار
سواء عنده في كلِّ حالٍ
أفاتَتْ حاجةٌ أم فات ثارُ
كأن أخاه عُضْوٌ منه فيها
ففيه تحُزُّ بالفَوْت الشِّفار
ويلْحَى نفسَهُ أن يعذِروه
وليس له على القدر الخيار
له عند الغُدُوِّ لها وفيها
حِذَار الفَوْت قلب مستطار
يُحامي أن يفوت بها قَضاءٌ
كأن المكرماتِ له ذِمار