زعموا بأنهم صفوا لمليكهم
المظهر
زَعَموا بأنّهمُ صَفَوا لمليكِهمْ
زَعَموا بأنّهمُ صَفَوا لمليكِهمْ،
كذبوكَ ما صافَوا، ولكن صافُوا
شجَرُ الخِلافِ قلوبُهُمْ، وَيحٌ لها،
غرَضي خِلافُ الحقّ، لا الصّفصافُ
فتبارَكَ اللَّهُ، الذي هوَ قادِرٌ،
تَعيا وتَقصُرُ، دونَهُ، الأوصاف
الظلمُ أكثرُ ما يعيشُ به الفتى،
وأقلُّ شيءٍ عندَهُ الإنصافُ
مُنِعتْ، من القِسمِ، الحقوقُ، كأنها
رَجَزٌ تَهافَتَ ما له أنصاف
وعُنوا، فقالَ الشافعيُّ ومالكٌ
وأبو حنيفةَ، قبلُ، والخَصّاف