زرت هندا ومن ظلام قميصي
المظهر
زرتُ هنداً ومن ظلامٍ قميصي
زرتُ هنداً ومن ظلامٍ قميصي
لا بوعدٍ ومن نِجادٍ ردائي
واعتنقنا وبيننا جَفنُ ماضٍ
في فَراشِ الرؤوس أيُّ مَضاءِ
وتجافَتْ عنه وليسَ لها إِنْ
أنصفَتْ عن جِوارهِ من إِباءِ
إنَّه حارسٌ لنا غيرَ أنْ ليْـ
ـسَ علينا من جُملةِ الرُّقباءِ
لكِ في النّحرِ من عيونِ تميمٍ
فاحسبيهِ تميمةَ الأَعداءِ
هو ساهٍ عن الذي نحن فيه
من حديثٍ وقيلةٍ واشتكاءِ
وَدَعيني طِوالَ هذا التَّداني
ناعماً لا أخافُ غير التنآئي
فلئنْ مسَّ فيهِ بعضَ عَناءٍ
فعناهُ مُستَثمرٌ من عنائي