زجرت كتابكـم لما أتـاني
المظهر
زَجَرْتُ كِتَابَكُـمْ لمّا أتَـاني
زَجَرْتُ كِتَابَكُـمْ لمّا أتَـاني
بزجْرِ سَوانِحِ الطيْرِ الْجَواري
نظرْتُ إليْهِ مَخْزُوماً بزِيرٍ
على ظَهْرٍ، ومَخْتُوماً بقَارِ
فـقلتُ: الظَّـهْـرُ أحْـوَرُ قُـرْطَقِيّ
يُشابِهُ شكْلُهُ شكْلَ الجواري
وقلْتُ: الزّيرُ مَلْهاةٌ لِمُلْهٍ،
وَطينُ الختْمِ مِن زقّ العُقارِ
فجئتُ إليكُمُ طرَباً وشوْقاً،
فـمـا أخْـطَـأتُ دارَكُـمُ بِــدَارِ
فكيـفَ تــرَوْنَ زَجْــرِي واعتِيـافي
ألستُ من الفلاسِفَةِ الكِبارِ؟