رياض الصالحين/الصفحة 197
باب تأكيد ركعتي سنة الصبح
1100- عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها أن النبي ﷺ كان لا يدع أربعاً قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
1101- وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: لم يكن النبي ﷺ على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1102- وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها عن النبي ﷺ قال: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
وفي رواية: (لهما أحب إلي من الدنيا جميعا).
1103- وعن أبي عبد اللَّه بلال بن رباح رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ مؤذن رَسُول اللَّهِ ﷺ أن أتى رَسُول اللَّهِ ﷺ ليؤذنه بصلاة الغداة فشغلت عائشة بلالاً بأمر سألته عنه حتى أصبح جداً، فقام بلال فآذنه بالصلاة وتابع أذانه، فلم يخرج رَسُول اللَّهِ ﷺ، فلما خرج صلى بالناس، فأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جداً وأنه أبطأ عليه بالخروج. فقال (يعني النبي ﷺ) (إني كنت ركعت ركعتي الفجر) فقال: يا رَسُول اللَّهِ إنك أصبحت جداً. قال: (لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد حسن.