رماني بسهم فما أنصفا
المظهر
رَماني بِسَهم فَما أَنصَفا
رَماني بِسَهم فَما أَنصَفا
غَزال لِقَتلي أَطال الجَفا
بَعيد التَداني قَريب النَوى
كَثير الدَلال قَليل الوَفا
زَوايا القُلوبُ لَه مرتع
وَمَهما تَصدى لِقَلب هفا
بِرَوض الشَقائِق قابَلته
فَكَم مِن دَلال لَنا صنفا
فَلِلّه لحظ له أَدعَج
فَكَم مِن سُيوف لَنا أَرهفا
أَقول لجيد بصدى التوى
أَطلت اِفتِضاحي فَكُن مسعفا
فَمن لي بِريم رمى مُهجَتي
فَأَتلف منى ما أَتلَفا
تَقود زمامي لَه لَوعَتي
فَأَنهَض لِلأَمرِ مُستَشرِقا
لَقَد طالَ سهدى بِهجرانه
وَعَنى طيب المَنام اِنتَفى
تَقول اِذا ما رَأَتني العدا
سَقيم الغَرامِ يَروم الشَفا
أَقولُ لِراقى الهَوى وَالطبيب
اِذا ما اِلتَقينا بِربى قَفا
سَلا من سَلاني بِنار الهَوى
أَيَحي فُؤادا بِهِ قَد عَفا
وَيَسمَحُ عَطفا بِحُسن الرِضا
فَقالا بِشَرط وَما عرفا