رعى الله أيام السرور بحاجر
المظهر
رعَى الله أيامَ السُّرورِ بحاجرٍ
رعَى الله أيامَ السُّرورِ بحاجرٍ
وعهدَ صبابتي به وغرامي
بحيثُ الهوى عذبُ المجاني بقربه
ولا عهدَ لي من عادَلٍ بملام
وقد جَمَعَتْنا لِلّذائذ ساعةٌ
أَحلَّتْ لنا بالسكر كلَّ حرام
وما العيش إلاّ كأس راح رويّة
تدارُ ولكنْ في أكفِّ غلام
إذا رمتُ منه الوصل كان مرامه
من الوصل أقصى بغيتي ومرامي
وإنْ رابه منّي أوامٌ أبلَّه
وكم بلَّ يوماً غلَّتي ولأوامي
شربتُ حميّا كأْسِه ورضابهِ
وكلتاهُما يا صاح كأسُ مدام
ولذَّ بِسَمْعي فيه نظمٌ شدا بِهِ
على نغم السّاعينَ شدوَ حمام