رضابك راحي آس صدغيك ريحاني
المظهر
رضابك راحي آس صدغيك ريحاني
رضابك راحي آس صدغيك ريحاني
شقيقي جنى خديك جيدك سوساني
وبين النقا والبدر تهتز بانة
لها ثمر من جلنار ورمان
غزال رخيم الدل يطمع أنسه
وما صيد إلا في حبائل أجفاني
من الترك في خديه للحسن جنة
بمالكها محروسة لا برضوان
تظن رياض الخد منه مباحة
وناظره الناطور يجني على الجاني
تعمم بين الشرب بالشرب مذهبا
فلاح لنا برق على قمر ثان
سلبت كرى الأجفان ياسحر جفنه
فلست ترى من بعدها غير وسنان
رماني بسهم اللحظ عن قوس حاجب
فهل حاجب من بين عينيه أصماني
أغار على عينيه للغير أن ترى
فيقتلني إن صاب أو هو أخطاني
بحق هوى يا طيف إلا حملتني
فجسمي من البلوى وجسمك سيان
أعانق جسما أشبه الماء رقة
وأطفي ببرد الثغر حرقة أشجاني
عسى قلبه يعديه قلبي برقة
كما جفنه الفتان بالسقم أعداني
لئن كان ينسى عقد عهد مودتي
فلي ملك من فضله ليس ينساني
أبو الفتح موسى الأشرف الملك الذي
يلوح كبدر التم بين القنا القاني
فتخضر طورا من ندى بطن كفه
وتذبل طورا من سطاه بنيران
يلاعب عطفيه من التيه طرفه
ويمشي به من عجبه مشي سكران
قوائمه مثل القوادم إن جرى
وهل راكب للريح غير سليمان
ومن كان نصل السيف خاتم ملكه
أينزعه من كفه خطف شيطان
كريم أما استحيى الحيا من يمينه
يضن بماء وهو يسخو بعقيان
وليس التطام البحر إلا فضيحة
إذا ملحه لم يرو غلة ظمآن
مليك ملوك الأرض تحت لوائه
فكلهم عان وكل له عان
فكسرى بإيوان تعاظم ملكه
وشاه ارمن من بعض أسراه إيواني
أعان أخاه باسمه وبجيشه
ولا تنفذ الأقدار إلا بسلطان
وليس الذي يبني الحجار على الثرى
كباني رواسي مجده فوق كيوان
ترحل عن ما فارقين برغمها
ومال به فرط الحنو على حاني
وعاج بذي القرنين منخرطا إلى
جبلجور حصن ما بنى مثله بان
قلاع على النسرين خط أساسها
علوا فقرن الشمس من دونها دان