رحل المطي إليك طلاب الندى
المظهر
رَحَلَ المَطِيَّ إليكَ طُلاَّبُ النَّدَى
رَحَلَ المَطِيَّ إليكَ طُلاَّبُ النَّدَى
ورحلتُ نحوك ناقةً نعليهْ
إنْ لم تكنْ لي يا يزيدُ مطيةٌ
فَجَعَلْتُها ليَ في السِّفَارِ مَطِيَّهْ
تخدي أمامَ اليعملاتِ وتغتلي
في السَّيْرِ تَتْرُكُ خَلْفَها المَهْرِيَّهْ
وإذا ركبتُ بها طريقاً عامراً
تنسابُ تحتي كانسيابِ الحيهْ
لَوْلا الشّراك لقد خشيتُ جماحَها
وزمامَها ما أن تمسَّ يَدَيَّهْ
تنتابُ أكرمَ وائلٍ في بيتها
حسباً وقبةُ مجدها مبنيهْ
أعني يزيداً سيفَ آلِ محمّدٍ
فراجَ كلِّ شديدةٍ مخشيهْ
يوماهُ يومٌ للمواهبِ والجدا
خَضِلٌ ويومُ دمٍ وَخَطْفِ مَنِيَّهْ
وقد أتيتكَ واثقاً بكَ عالماً
أنْ لستَ تَسْمَعُ مِدْحَةً بِنَسِيَّهْ