رحلت من الشقيف إلى الغراق
المظهر
رحلتَ من الشقيف إِلى الغُراق
رحلتَ من الشقيف إِلى الغُراق
بعزمٍ كالمهنَّدةِ الرِّفاقِ
ونكَّستَ الأعادي منه قهراً
ومجدك في ذرى الجوزاء باق
بجأشك لا بجيشكَ نلت هذا
وبالتوفيق لا بالإتفاقِ
فداؤك من مضى بالحصن قبلي
إِلى دار الخلود من الرِّفاقِ
وما نخشى على الإسلام باساً
إذا هلك الجميع وأنت باقِ
أتصبر إن أتتكَ بحارُ خيلٍ
وقدماً ما صبرتَ على السواقي
متى رفعت لك السودان رأساً
وقد خلاّهُمُ مثلَ الزقاقِ
وعيشكَ ماله من مصرَ بدٌّ
ومن عندي ثلاثاً بالطلاقِ
هو الأسدُ الذي ما زال حتى
بنى مجداً على السبع الطِّباقِ