انتقل إلى المحتوى

رجوع الشيخ إلى صباه/الجزء الثاني/الباب السابع والعشرون

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​رجوع الشيخ إلى صباه​ المؤلف ابن كمال باشا
الباب السابع والعشرون فى المحادثه والقبل والمزح ووصايا النساء لبناتهن ومايصنعن مع الرجال وذكر غنج النساء وأن كل واحده منهن تتكلم بمـا يلائم صفتها أو بلدها وحكايات تتعلق بذلك


أمـا مـا ذكره الهنـدى من المحـادثـه والمزح فإنـه قـال الجمـاع بلا مؤانسـه من الجفـاء فإنـه يجب على الرجل أن يتجمـل بالفضيلـه التى خصهـا الله بهـا وزينـة بكمالهـا فى النكــاح ليتميز عـن البهـائم وينفـرد عنهـا وليس من الخلق الجميـل والأدب الشـريف أن يرى المعشـوق عـاشقـه نادمـاً عـلى مـانـالـه منـه وإذا كـان ذلك عـلى مـاوصفنـاه فعـود الإنســان عـلى مـاكـان عليـه من الفكـاهه والملق والأنس والأستبشار أكمـل لأدبـه وأدل عـلى ظرفـه وأحسـن لعقلـه فإن زاد فى الثانى عـلى مـاكـان عليـه أولا كـان أزيـد لفضلـه .والشــاهـد لصحـة قولنـا أن الذين تكلمـوا فى طبائع الحيوان زعمـوا أن للحمــام فى سفــاده خلـه يشرف بهـا عـلى الإنســان لأنـه لايعتريـه فى الوقت الذى يعترى أنكح الناس من الفتور بل يفرح ويمرح ويضرب بجنـاحيـه ويرفع صـدرة ويبدو منه مايفوق بـه الإنســان الذى شهـوته أقوى وأدوم وهـو بمـا فيـه من القوه المميزه أقـدر عـلى التخلق بمـايريده من الأخـــلاق المستحسنـه فلا يجـد فى الغـايـه القصتوى من التصنـع والتغزل والنشــاط بل إذا فرغ يركبـه الفتور والكســل ويزول النشـاط والمرح والحمـام أنشط مـايكـون وأمرح وأقوى فى ذلك الحال الذى يكـون الإنســان فيـه أدبر مـايكـون وأفتر ، وممـا جاء عـن القدمـاء ما حكـى عـن وصيـة عجـوز لبنتهـا قالت لهـا قبل أن تهـديهـا لزوجهـا إنى أوصيك يابنيـه بوصيـة إن أنت قبلتهـا سعدت وطاب عيشك وعشقك بعلك إن مد يده إليك فإنخرى وإزفرى وتكسرى وأظهـرى لـه إسترخـاء وفتور فإن قبض عـلى شئ من بدنك فإرفعى صوتك بالنخير فإن أولج فيك فإبكى وأظهرى اللفظ الفاحش فإنـه مهيج للبـاه ويدعـو إلى قـوة الإنعـاظ فإذا رأيته قد قرب إنزاله فإنخرى لـه وقـولى لـه صبه فى القبـه غيبـه فى الركبـه فإذا هـو صبـه فطاطئى لـه قليلاً وضميـه وإصبرى عليـه وقبليـه وقـولى يامولاى ماأطيب نيكك وإن دخل عليك يومـا مهمـوم فتلقيـه فى غـــلاله مطيبـه لايغيب بهـا عنـه جارحـه من جسدك ثم أعتنقيـه وإلتزميـه وقبلى عينيـه وعــارضيـه وخـديـه فإن أراد المعـاوده فأظهـرى لـه المســاعـده فبهـذا تبلغين إلى قلبـه وتملكيـه ويحبك وتحبيـه هـذا مـاأوصيك بـه وتركتهـا وأتت زوجهـا وقـالت لـه إعلم إنى قد ذللت لـك المركب وسهلت لك المطلب فإقبل وصيتى ولاتخـالف كلمتى فقـال لهـا الزوج قولى مـابدا لك فلست بخـالفك فى ذلك قــالت إذا خلوت بزوجتك فخـذ مـا أردت من النيك الصلب والرهز القوى وثاورهـا مثاورة الأسـد لفريسته وإجعـل رجليهـا عـلى عـاتقك وإدخـل يدك من تحت إبطهـا حتى تجمعهـا تحتك وتقبض عـلى منكبيهـا بأطــراف أصــابعك ثم ضـع إيرك بيـن شفريهـا وأعركهـما بـه وهـو خـارج ولاتولجـه وقبلهـا وإدلك شفريهـا دلكاً رفيقاً فإن رأيتهـا تغيب فأولجـه حينئذ كـله فإذا دخل كلـه وحكت شعرتهـا شعرتك وإيرك داخل حرهـا فهرص زواياه وفتش خباياه ثم أخرجـه إخراجاً رفيقاً وإبدأ بالرهز فإنهـا سـوف تغربل من تحتك وترهز وتلتز بهـا وتريك غلمتهـا وتظهـر شبقهـا وصنعتهـا حتى تصبـه وإحرص كل الحرص وإجتهـد أن يكـون صبكمـا جميعـاً فى موضـع فذلك ألذ مـايكـون عنـدهـا فإذا فرغتمـا فقـومـا حينئذ فغغتسلا بالمـاء غسلاً نظيفاً وقد أهديتهـا لك وأوصيتهـا كيف تعمـل وتغتسل ثم عـودا إلى فراشكمـا فلاعبهـا ســاعـه وقبلهـا وخمشهـا ثم نومهـا عـلى وجههـا وإجلس عـلى فخذيهـا وريق إيرك ترييقا محكمـاً وضعـه بين ألبتيهـا وحك باب الحلقـه قليلاً قليلاً فإنهـا تطمئن وتجد لـذلك الحك برأس الإير لـذه ودغدغـه فأولجه قليلاُ قليلاً برفق حتى تستوفيـه كلـه وإرهز وإبدأ فإنهـا من تحتك سـوف تعينك فلا تزال كذلك حتى تصبـه فإذا صب فضمهـا ضمـاً شـديداً وألصق بطنك بظهـرهـا وأسألهـا أين هـو فإنهـا تخـاطبك خطـاب مذهـول ولاتزال هـكذا تفعـل إن أحببت فى الحـر أو فى الإست وإعلم أن النيك فى الإست ألذ مـايكـون فى النهـار لأنك تشــاهـد خـــروجـه ودخـولـه من عينـه إلى بيضتـه فالليل نيك الحبل وهـذا يابنى نيك أهـل المعـرفـه والمجربين ولك أن تختـار فيمـا تريــد ، وأمـا الجوارى فإن الواحـده يمكـن أن تبـاع لرجـل وعشـرين وثلاثـين فتلقى منهـم فنـون وأنواع وتتعلم منهـم نيكـاً خـلاف نيك الآخــر فإن أراد المستمتـع من واحـدة من هـؤلاء فليكلهـا إلى مـاعرفت وليطالبهـا بالأنواع التى بهـا نيكت فإنهـا تريـه من الزوايا والخبايا وتسمعـه من الكـلام والغنج مالم يقـدر عـلى سمـاعـه ، وأعلم أن القبله أول دواعـى الشهـوه والنشـاط وسبب الإنعـاظ والإنتشـار ومنـه تقـوم الأيور وتهيج الإناث والذكور ولاسيمـا إذا خلط الرجـل مـابين قبلتين بعضـه خفيفـه وفرصـه ضعيفـه وإستعمـل المص والنخرة والمعـانقه والضمـه فهنـالك تتأجج الغلمتـان وتتفق الشهـوتـان وتلتقى البطنـان وتكـون القبل مكـان الإستئذان وإستدلـوا بالطـاعـه عـلى حسـن الإنقياد والمتابعـه والسبب فى شغف الإنسـان بالتقبيـل إنمـا هـو لسكـون النفس إلى من تحبـه وتهـواه فلذلك قـالو البوس بريد النيك قـالو وأحسـن الشفاه وأشدهـا تهيجـاً وأوفق مادق الأعـلى منهـا وإحمرت ولطفت وكـان فى الأسـافل منهـا بعض الغلظ فإذا عض عليهـا إخضرت فإن القبلـه لهـذه الشفـه أحلى وأعذب وقالوا إن ألذ القبل قبله ينال فيها لسان الرجل فم المرأه ولسان المرأه فم الرجل وذلك إذا كانت المرأه نقيـة الفم طيبة الرائحه فإنها تدخل لسانها فى فم الرجـل فيجد بذلك حرارة الريق وتسرى تلك الحراره والتسخين إلى ذكر الرجـل وإلى فرج المرأه فيزيد شبقهمـا وغلمتهما ويقوى شهوتهـا فيزداد لونهمـا صفــاءاً وحسنــاً .