انتقل إلى المحتوى

رجوع الشيخ إلى صباه/الجزء الثاني/الباب الثالث عشر

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​رجوع الشيخ إلى صباه​ المؤلف ابن كمال باشا
الباب الثالث عشر فى معرفـة الأدويه التى تضيق فـروج النسـاء وتسخنهـم وتجفف رطـوبتهـن


قـد ذكرنـا فى الأبواب السـالفه من زينـة النسـاء التى تدعـو إلى وطئهن مافيه الكفايـه ومقنع ولنذكر الآن من الأدويـه التى تصلـح فروج النساء وتلذذ وطأهن مايحصل بـه الغرض المطلـوب ، وإعلم أن كمـال لـذة الوطء لاتحصـل للرجـل حتى يجتمـع فى فرج المرأه ثــلاثـه أوصـاف وهـى الضيق والسخـونـه والجفـاف من الرطـوبـه فإن نقص وصف أو وصفان نقص من لـذة الجمـاع بقـدر ذلك وإن عـدمت هـذه الأوصـاف الثلاثـه من الفرج لم يحصـل بوطئه لـذة البتـه وكـان جلد عميره وهـو الإستنمـاء أطيب منـه وألذ إنزالاً ، وأعلم أن الولاده وكثرة الجمـاع يوسعـان الفرج فتذهب اللـذة الخلقيـه فينبغى أن يتـداوى بهـذه الأدويـه التى نحن ذاكروهـا

  • ( صفـة دواء يضيق الفرج ) يؤخـذ إن آوى محـرقاً وأظلاف المعـز محرقـه وحـافر حمـار محرقاً وجوز مـائل محرقاً وبسفايج محرقاً وسعتر برى من كـل واحد درهـم يسحق الجميـع ناعمـاً ويعجن بـدهـن البان ويرفع ثم يتحمل منـه بورن دانق فى كـل شهـر ثــلاث مرات كل عشــرة أيـام مرة ولايكـون ذلك وقت جريـان حيضهـا خوفاً من الأدويـه بقـدر ماتسخن من غير مبالغـه فإنـه يضيق القبل حتى تصير المرأه مثل البكر
  • ( صفـه أخرى تضيق القبل ) يؤخـذ من الإفسنتين والحماما وصمغ البطم والجلنـار والقيصـوم ودارشيشعان من كل واحد وزن درهـمين يدق ويعجن وتتحمل بـه المرأه بصـوفـه سبعـة أيـام فإنـه جيد لمـا ذكرنـاه
  • ( صفـه أخرى ) فيـه سبعـة منـافع يضيق الفرج ويقوى أشفار عنق الرحم ويحمى طريق الإحليل ويطيب رائحـة الفرج ويصير الرجل ينزل بسرعـة ويكثر إنزال المنى من المرأه ، يؤخـذ البسذ والبسباسه والمرزنجـوش والسعتر البرى وقشور الكنـدر والأذخر والخيرى والورد الأحمـر وقشور الرمـان والترمس من كـل واحد مثقـال يعجـن بعـد سحقـه بـدهـن البان وتتحمـل منـه المرأه بصـوفـة بالنهـار وتخرجـه بالليل عنـد النوم فإنهـا نافعـه لمـا ذكرنـاه
  • ( صفـة دواء يضيق الفرج ) يؤخـذ مسك وزعـفران يضـاف إليهمـا شـراب ريحـان ويغلى غلياً جيداً ويشرب فى خرقـه كتان وترفع إلى وقت الحـاجه فإذا أرادت المرأه إستعمـاله قطعت منـه واحده وتحملت بهـا قبل الجماع بيـوم وليله فإنه يضيق المحل وتطيب رائحتـه
  • ( صفة دواء آخر ) يؤخـذ كحل ومرداسنج وزجاج زعفرانى يسحق الجميـع ويعجن بشراب وتتحمل منـه المرأه فإنه يضيق فرجهـا ويسخنـه جداً
  • ( صفـه أخرى ) يؤخـذ شب وعفص غير مثقوب وقلقند من كل واحد جزء يدق الجميـع ويعجن بشراب ويجعل مثل النوى وتتحمـل بـه المرأه ( صفـه أخرى ) شب وعفص وسعـد وفقاح الأذخر وورق السوسن من كل واحد جزء يدق ويعجن بمـاء الورد وتتحمـل بـه المرأه ويطبخ فيته وتستنجى منـه المرأه فإنـه جيد مجـرب
  • ( صفة دواء آخـر ) يؤخـذ سك ومسك وقرنفل وإثمد وعفص وعظـام محرقـه من كـل واحد جزء يـدق الجميـع ناعمـا ويعجن بماء الآس ويشرب منـه خرقه كتان وتتحمل منـه المرأه
  • ( صفـة دواء للمرأه إذا كـانت ترخى ماء عنـد الجمـاع ) تتحمـل بالكلخ البيض بعـد سحقـه فى صـوفـه فإنـه نـافع
  • ( صفـه أخـرى يضيق الفرج ويطيبـه ) يدق ورق المرسـين الأخضر بمـاء الورد ويعصر ماؤه ويروق ويجعـل فى ذلك المـاء جميـع أصنـاف الطيب ماخـلا السنبل مدقوقه منخـولـه وقليل من طـين القمح ثم ينقع فى خرقـه حتى تشربـه وتكون رقيقـه نظيفـه وتبخر تلك الخرقـه وهـى مبلـولـه بالعـود والعطر وتقطـع قطعـاً صغـاراً أو تلف وتجعـل فىحق وترفع وتتحمـل منـه المرأه قبل الجمـاع بخرقـه منهـا وترميهـا بعـد الجمـاع
  • ( صفـه أخـرى تجعل المرأه مثل البنت البكـر ) يؤخـذ من العفص الأخضر ومن العظـام المحـرقـه ومن الباذنجـان اليابس ومن جفت البلوط اليابس ومن الأقاقيا أجزاء متساويـه تسحق فرادى وتجمـع وتعمـل بالمرأه قطعـه قطـن فتبللهـا بماء وتلوثهـا فيهـا وتتحمـل بهـا ثــلاثـه أيـام متتاليـه تعـود شبيهـه بالبكـر
  • ( صفـه أخـرى تضيق الفـرج ) يؤخذ شونيز وعفصـه وأصل السوسن يعجن الجميـع بالزيت ثم يغمس فيـه وتتحمـل المرأه بهـا سبعـة أيـام متواليـات ذكر صــاحب كتاب الخزواص إن وسخ فرج الشـاه تحملـه المرأه معهـا فتصير كأنهـا بكر
  • ( صفـه تجعـل المرأه كالبكـر ، يؤخذ أصـول القصب الفـارسى بحرقه ويؤخـذ العفص الأخضر وسنبل رومى يدق كـل ويخلط برمـاد القصب المذكور ويلت بشراب الرمـان الحلو ويعمـل صـوفـه وتتحمـل بـه المرأه
  • ( صفـه أخـر ) يؤخـذ ملح أندرانى وشب وسعـد بليخ بشراب وتتحمـل بـه المرأه فى صـوفـه ، *( صفـه أخرى تسخن فرج المرأه ) يؤخـذ قردمانا وفلفل وسعد يسخن بشراب وتتحمـل بـه ناعمـاً
  • ( صفـة دواء يسـخن الفرج وللمرأه الواسـعه ) إذا كـانت المرأه واسعـه كثيرة الماء منقى يسخـن ويعجـن بعســل نحـل وشئ من الزعفران وينـدق فإذا كـان عنـد الجمـاع تبخرت بواحده من تلك البنادق فإنهـا تضيق وينقطع منهـا الماء .