ربما ضاق الفتى ثم اتسع
المظهر
رُبّما ضَاقَ الفَتى ثمّ اتّسَعْ
رُبّما ضَاقَ الفَتى ثمّ اتّسَعْ،
وَأخو الدّنْيا على النّقصِ طُبعْ
إنّ مَنْ يَطمَعُ في كلّ مُنًى
أطْمَعَتْهُ النّفسُ فيهِ لَطَمِعْ
للتُّقَى عاقِبَةٌ مَحْمُودَةٌ
والتَّقيُّ المَحْضُ مَنْ كانَ يُرَعْ
وقُنوعُ المرءِ يَحْمِي عِرْضَهُ
ما القَريرُ العَينِ إلاّ مَنْ قَنِعْ