رأيت سما لاح بأفق مبين
المظهر
رأيتُ سما لاحَ بأفقٍ مبين
رأيتُ سما لاحَ بأفقٍ مبين
من العَلَمِ الفردِ
ولما ارتدى
بالبرُدةِ المثلى
هلالٌ بدا
بالأفُقِ الأعلى
طعمتُ الهدى
بالموردِ الأحلى
وما أنا فيما ذقته بالظنينْ
لعلمي بالقصدِ
سمعتُ الصدا
من طورِ سيناءْ
وعندي صدا
الماءِ زيراءْ
فقال الصَّدا
ينبىء أبناء
ليعلم ما جئتُ به بعدَ حينْ
من الصدقِ للوعدِ
تمنيت أن
أشهد بالله
ولم أعلمن
أنَّ به جاهي
فقلت لمن
خصَّ بانباهي
لقدْ علمَ الروحُ الخبيرُ الأمينْ
بما لكم عندي
وفيتُ لكمْ
بالعهدِ أزمانا
وكانَ بكمْ
ذاك الذي كانا
وما قلتُكم
صِدقاً وإيماناً
إذا كان مثلي في هواكم يخون
فمن يوفي بالعهد
رجوتُ وصالاً
والنوى يردي
طلبتُ اتصالاً
قالَ يا بعدي
فأنشدتُ حالاً
للذي عندي
أحين رجوتُ الوصلَ منكم أحين
أعذَّبُ بالصَّدِّ