رأت عدمي فاستراثت رحيلي
المظهر
رَأَتْ عدمي فاستراثت رحيلي
رَأَتْ عدمي فاستراثت رحيلي
سبيلك إن سواها سبيلي
يرجي اليَسَار لها بالقفول
لعلَّ المنية قبلَ القفولِ
لعمرُ التي وعدتك الثراء
بجدوى الصديق وبرِّ الخليلِ
لقد قذفت بك صعبَ المرا
م واستجملتْ لك غير الجميلِ
سأقني العفافَ وأرضي الكفاف
فليس غِنَى النفس حَوز الجزيلِ
ولا أتصدّى لشكر الجواد
ولا أستعدّ لذم البخيلِ
وأعلم أنّ بنات الرجاء
تحلُّ العزيز محلَّ الذللِ
وأن ليس مستغنياً بالكثير
مَنْ ليس مستغنياً بالقليلِ