انتقل إلى المحتوى

ذنبي إليك غرامي

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي

​ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي​ المؤلف محمود سامي البارودي


ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي
فهلْ يحلُّ ملامي؟
يَا ظالِمي فِي هوَاهُ
هَلاَّ رَعيْتَ ذِمَامِي
حَتَّامَ تُعْرِضُ عَنِّي
وَ لاَ تردُّ سلامي
عَطْفاً عَليَّ؛ فَإِنِّي
برى هواك عظامي
فَكَيْفَ تُنْكِرُ وَجْدِي؟
أَمَا رَأَيْتَ سَقَامِي؟
وَيْلاَهُ مِمَّا أُلاَقِي
مِنْ لَوْعَتِي وَهُيَامِي
رقَّ النسيمُ لحالي
وَ سالَ دمعُ الغمامِ
وَسَاعَدَتْنِي، فَنَاحَتْ
عَلَيَّ وُرْقُ الْحَمامِ
فيا سميرَ فؤادي
في يقظتي وَ منامي
مَتَى يَفُوزُ بِوَصْلٍ
أَسِيرُ لَحْظِكَ «سَامِي»