ذكروه بالحمى فارتعشا
المظهر
ذكَّرُوهُ بالحمى فارتعَشا
ذكَّرُوهُ بالحمى فارتعَشا
وهوَ كالمجنون
مُغرَمٌ في الحبّ قِدماً قد نشا
قَلبهُ المحزُون
لا تَلوموهُ فذا صَبٌّ سقيم
نازِحٌ مِسكِين
ليس يحييهِ سوَى ذاك النسيم
في حمى صِنّين
يرقُبُ الأفلاكَ إن جنّ الظلام
في حشاهُ نار
وهوَ بحسو الخمرَ مضنىً لا ينام
ينشد الأشعار
لم تزِده الكأس إِلاّ عَطَشا
أبداً ظَمآن
يتغنّى عمره كيف مشى
برُبى لُبنَان