ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930)/قافية الياء
(قافية الياء)
(وقالت من الطويل)
«وقالت ترني أخويها من الطويل »
۲۵ - أرى الدهر أفنی معشری و بني أبي فاسيت عبری لانيجف بكائيا أيا صخر هل يغني البكاء أو الاسی على ميت بالقبر أصبح ثاوا فلا يبعدن الله صخرة وعهده ولا يبعدن الله ربي معاويا فلا يبعدن الله صخرة فأنه أخوالجوديبني للفعال العواليا سأبكيهما والله ماحن واله وماثبت الله الجبال الرواسیا سقى الله أرضا أصبحت قد حوتهما من المستهلات السحاب النواديا ( وقالت ترى أخاهامعاويةلا قتله هاشم بن حرملة من الطويل) ألا لا أرى في الناس مثل معاوية اذا طرقت احدى الليالي بداهية بداهية يصغي الكلاب حسيسها وتخرج النجي علانيه ألا لا أرى كالفارس الحون فارسا اذا ما علته جرة وعلانيه وكان لزان الحرب عند شبوها اذا شعرت عن ساقها وهي ذاكیه من تمر - ۲۹- وقوادخیل نحو أخرى كأنها سعال وعقبان عليها زبانية بلينا وما تبلى تفار وما ترى على حدث الايام الا كما هية أقسمت لا ينفك دمعي وعولتی عليك بحزن ما دعا الله داعيه ( وقالت من السريع ) أبنت صخر تلك الباكيه لا باي الليلة الا هيه أودي أبو حسان وا حسرتا وكان صخر ملك العاليه ویلای ما أرحم ويلا ليه اذرفع الصوت الندى الناعيه كذبت بالحق وقد را بنی حتى علت أبياتنا الواعيه بالسيد الحلو الامين الذي العصمنا في السنة العاویه لكن بعض القوم هيابة لا تغبطة الباديه لا ينطق العرف ولا يلحن م العزف ولا ينفذ بالغازيه ان نصب القدر لدى بيته فغيرها محتضر الجادیه لكن أخي أروع ذو مرة من مثله تسترفد الباغيه لا ينطق النكر لدي حرة يبتار خالى الهم في الغاويه أن أخي ليس بترعية نکس هواء القلب ذى ماشيه عطافه أبيض ذو رونق كالرجل في المدجنة الساریه في القوم فوق حثيث الشد ذو ميعة يقدم أولى العصب الماضيه لا خير في عيش وان سرنا والدهر لا تبقى له باقيه كل امریء سر به أهله سوف يرى يوما على ناحيه با من يرى من قومنا فارسا في الخليل اذتعدوا به الضافيه تختك كبداء كيت كما أدرج ثوب المنة الطاویه اذ لحقت من خلفها تدعي مثلي سوام الرجل الغادیه يكفأها بالطعن فيها كما ثل باقي جبوة الجابيه تهوى اذا أرسلن من منهل مثل عقاب اللجنة الداجيه عارض سمحاء ردينية كالنار فيها آلة ماضيه أشربها القين لدى سها فصار فيها الجمة القاضيه أني لنا اذ فاتنا مثله للخيل إذ جالت وللعاديه أقسم لا يقعد في بلدة نائية أهله قاصيه اقصد السير على وجهه لم يهه الناهي ولا الناهيه عن