ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930)/قافية الميم

 

( قافية الميم)

( قالت من البسيط )

كل ابن أني بريب الدهر مرجوم

وكل بيت طويل السمك مهدوم

الاسوقة منهم يبتي ولا ملك

ممن تملكه الاحرار والروم

قد أتاني حديث غير ذی طبل

من معشر را هم قدماتهامم

ان الحوادث لايبقى لنائها

الا الاله وراسي الاصل معاوم

أن الشحاة التي حدثتم اعترضت

خلف اللها لم تسوغها البلاعيم

ان كان صخر تولى فالشهات بك

وليس يشمت من كان له طوم

س ۳۹ - مر الحوادث ينقادالجليد لها ويستقيم لها الهيابة البوم قد كان صخر جلید کاملا رعا جلد المريرة تنمية السلاجم فاصبح اليوم في رمس لدى يجدث وسط الضريح عليه الترب مرکوم تالله لن أنسى ابن عمر والخير مانطقت حمامة أو جرى في البحر عرجوم أقول صخرلذى الاجداث مرموم وكيف أكتمه والدمع مسجوم « وقالت من الوافر » فدى للفارس الجشمي نفسي وأفديه بمن لى من حميم وأفديه بكل بني سليم بظاعهم وبالانس المقيم خصصت بها أخا الاحرار قيسا فتي في بيت مكرمة كريم « وقالت في كوز بن أخيها صخر من الطويل » من لامني في حب كوز وذكره فلاقي الذي لاقيت اذ حفر الرحم - . - فنعم الفتي تعشوالى ضوءناره کوزبن صخر ليلة الربح والظلم فياحبذا کو زاذا الخيل أدبرت وثار غبار في الدهاس وفي الاكم اذا الباذل الكوماء لاذت برفلها ولاذت لواذا بالمدرين بالسلم وقد حال خير من أناس ورفدهم بکنی غلام لاضنين ولا برم « وقالت من المتقارب » ألا أبلغ سليما وأشياعها بانا فضلنا برأس الهمام وانا صبحنا غارة فأرونهم من نقيع السهام وعبسا صبحنا شهلاهم بكأس وليس بكاس المدام و ثعلبة الروع قد عاينوا خيولا عليها أسود الأجام يلوذون منا حذار اللقا فضربا وطعنا وحسن النظام وسقنا الرائمهم سجدا باحداجها وذوات الحزام ( وقالت ترني أخاها معاوية من مجزوء الكامل ) ياعين جودی بالدموع المستهلات السواجم فيضا كما انخرق الجمان وجال في سلك النواظم وابكي معاوية الفتي وابن الحضارمة القيام والحازم البانى العلي في الشاهقات من الدعائم - 1 - يوم تلة الجزيل عطاؤه عند الحقائق غير نادم اسق الاله ضريحه من صوب دائمة الرهائم ( وقالت من الطويل) أمن ذکر صخر دمع عينك يسجم بدمع حثیث کاجمان المنظم فتى كان فينا لم ير الناس مثله كفالا لأم أو كيلا المجرم حسيب ينال المجد منه ببسطة ويعجز عن أفضاله كل شيظم ففرقت فرعيها وكنت سدادها اذا كان بالغا كل معظم وما ضاعت الارحام عندك والذي وليت وما استحفظت فيها المجرم كان بغاة الخير عندك أصبحوا على نهج من طافح البحر خضرم توسعت لاحاجات با صخر كلها اذا قال فرسان القا صخر اقدم اذاذكرت نفسی نداءو بأسه تحسر عنها كل عيش وأنعم ( وقالت من الرجز) اقتربوا فدى لكم خالي وعم هذا الشواء النشيل والكرم - ۲- والقينة الحسناء والكاس الرذم للغالبين اليوم من أهل اضم جاءوا بشیخیهم وجئنا بالام شيخ لنا معاود ضرب اليهم قد کدم الشر قفاه وكدم قد ركبت ضمرهأعجاز النعم وأتقتنا بالسباء والحرم فألفوا عليهم مالكا أبا الحكم « قافية النون » « وقالت من البسيط » ياعين ابكي على صخر الأشجاني وهاجس في ضمير القلب خزان اني ذكرت ندي صخر فهیجنی ذكر الحبيب على سقم وأحزان فابكي أخاك لأيتام ضربهم ريب الزمان وكل الغريغشان « وقالت من البسيط » يا لهف نفسي على صخر وقد فزعت خيل لخيل وأقران لأقران سمح اذا يسر الأقوام أقدحهم طلق اليدين وهوب غير منان حلاحل ماجد محض ضريبته محذامة لهواه غير مبطان وللامانة راع غير خوان مع سجيته جزل عطيته