ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930)/قافية الزاء
( قافية الزاء )
( وقالت من المتقارب )
تعرفني الدهر مهشا ووخز وأوجعني الدهر قرعا و نماز ) وأفني رجالي فادوا معا فأصبح فاصبح قلبي لهم مستفزا اذالناس إذ ذاك من عز زا وكانوا سراة بني مالك وزین العشيرة مجد وعزا و منعوا جارهم والنساء يحفز أحشاءها الموت حفز وهم في القديم اساة العديم والكائنون من الخوف حرزا القوه مامومة رداح تغادر في الارض ركزا بييض الصفاح وسمر الرماح فبالبيض ضربا وبالسمر وخزا وخیل تكدس بالدراعين وتحت العجاجة يجمزون جزا كأن لم يكونوا جمي يتق غداة
جززنا تواصی فرسانها
وكانوا يظنون أن لاتجزا
فن ظن ممن يلاق الحروب
بأن لايصاب فقد ظن عزا
با بك على صخر صخر الندى
وما انفطر القلب حتى تعزا
نعف وتعرف حق القرى
وتتخذ احمد ذخرا وكنزا
وتلبس في الحرب نسج الحديد
ونسحب في الأمن خز وقزا