ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930)/حرف الدال
(حرف الدال)
(قالت من المتقارب)
(وقالت في أخوها صخر ومعاوية من الوافر)
- ۱۹ - وكم من فارس لك أم عمرو يحل برمحه الانس الجريدا کصخر أو معاوية بن عمرو اذا كانت وجوه القوم سودا بود اخيل دامية كالاها جدير يوم هيجا أن يصيدا یكبون العشار لمن أتام إذا لم تسكت المائة الوليدا ( وقالت من الطويل ) لاشيء ي غير وجه مليكنا ولست أرى حيا على الدهر خالد ألا ان يوم ابن الشريدورهطه أبادجفانا الدور الرواکدا ميمون لليتيم اناءه و همينجزون للخليل المواعدا ألا أبلغا عني سلما وعامرا ومن كان من حي هوازن شاهدا بأن بني ذبيان قد عرفوا لكم إذا ماتلاقيتم أن لا تعاودا فلا يقرن الأرض إلا مسارق يخاف خیسا مطلع الشمس حاردا على كل جرداء النسالة ضامر باخرليل شاهدين الحدائدا فقد زاح عنا اللوم إذ اتر کوالنا أروما فأراما فاء بواردا ونحن قتاها مالكا وابن عمه ولا سلب حتى اشتفين عوائد - ۱۲ - فقد جرت العادات إنا لدى الوغی سنظفر والانسان يبغي الفوائدا ( وقالت من البسيط ) أبكي الصخر إذا ناحت مطوقة حمامة شجوها ورقاء بالوادي إذا تلام في زغف مضاعفة وصارم مثل لون الملحجراد و نبعة ذات ارنان وولولة ومارن العود لاکز ولاعاد سميح الخليقة لانكس ولا غمر بل باسل مثل ليث الغابة العادي من أسد بيشة يحمي الخل ذي لبد أهله الحاضر الادنين والبادي والشبع القوم ان هبت مصر صرة نکیاء مغبرة هبت بصرادا ( ولها أيضا من مجزوء الكامل ) ياعين جودي بالدمو عفند جفت عنك الموارد وابكي الصخر أنه شق الفؤاد | يابد المستضاف مر السنين اذا قسا منها المحارد حين الرياح بلائل نكب هوائجها صوارد من - (۳ - في دجی الظلماء واقد بد ينفين عن ليط السيا و ظلالا والماء حامد په مزقا تطردها الرياح كأنها خرق طرائد والكل عند ذوي البقية والغني خذم شرائه فيفك كربة من تمخخ نقية الدول الجھائد حتى يؤوب بما يوؤ بكثير فضل العرف حامد ونداك محتضر ونور لك لو ترسل الابل الظما ء لسمن ليس لهن قائد اتمنك لما جوادك والسبل الموارد والناس سابلة سابلة اليك فصاد يغني ووارد يغشون منك غطامطا حاشت بوابه الرواعد يا ابن القروم ذوی الحجي وابن الحضارمة المرافد وابن المبائر للمها ر زانها الشم المواجد وحماة من يدعي اذا ماطار عند الموت عارد وسادة میاشد ( وقالت من الوافر ) أهاج لك الدموع على ابن عمرو مصائب قد رزئت بها خودی السجل منك منحدر عليه فا ينفك مثل عدا الفريد
و معاصم للهالكين قدما - 14 - على فرع رزئت به خناس طويل الباء فیاض حمید جليد كان خير بني سليم کريمهم المسود والمسود أبو حسان كان مال قوى فأصبح ثاويا بين اللحود رهين إلى وكل فتى سيبلى فأذرى الدمع بالسكب المجود فاقده لو بقيت لكنت فينا عديدة لا يكاثر بالعديد ولكن الحوادث طارقات لها صرف على الرجل الجليد فان تك قد أتنك فلا تنادي فقد أودت بفیاض مجید
- جليد حازم ماقد أتاه
حروف الدهر بعد اپنی گود وعادا قد علاها الدهر قسرا وحمير والجنود مع الجنود فلا يبعد أبو حسان صخر وحل رمسه طير السعود ( وقال من البسيط ) عینی جودا بدمع منكما جودا جودا ولا تهدافي اليوم موعودا هل تدريان على من ذا سيلتا على ابن أبي أبیت الليل معمودا دارت بنا الأرض أو كادت تدور بنا يالهف نفسي فقد لاقیت صنديدا ياعين فابکی فتی ضا ضرائبه صعبا مراقبه سهلا اذا أريدا - ۱۵ - لا يأخذ الخسف فيقوم فيغضبهم ولا تراه اذا ما قام محدودا ولا يقوم الى ابن العم يشتمه ولايدب الى الحارات تخويدا كانماخلق الرحمن صورته دینارعين يراه الناس منقودا اذهب حريبا جزاك الله جنته عنا وخلدت في الفردوس تخليدا قد عشت فينا ولا ترمي بفاحشة حتى توفاك رب الناس محمودا ( وقالت من البسيط ) ضاقت في الأرض وانقضت محارمها خاشعت الاعلام والبيد وقائلين تعزي عن تذكره فالصبر ليس لأمر الله یا صخر قد كنت بدر يستضاء به فقد توي يوم من المجد والحود أمسيت لا يرجوك ذو أمل اهلكت وحوض الموت مورود حتی مردود اليوم -۱۹ ورب ثغر مهول خضت غمرته بالمقربات عليها الفتية الصيد نصبت للقوم فيه نصب أعينهم مثل الشهاب و شتی عبادید ( وقالت من الطويل) يا ابن الشريدو خير قيس كلها خلفتني في حسرة وتبلد فلا بكينك ما سمعت حمامة تدعو هديلافي فروع الفرقد أنت المهند من سليم في العلى والفرع لم يسب الكرام مشهد قد كنت حصنا للعشيرة كلها وخطيبها عند الامام الاصيد فاذهب ولا تبعد وكل معمر سيذوق كأس منية بتنكد بني هاسر اهم هدموا العمود وأدركو بالاسود ضخم الدسيعة ماجد أعراقه کالبدر أوفي طلعة كالأسعد ( وقالت من الطويل ) أبكي أبا عمروا بعين غزيرة قليل إذا نام الحلى مجهودها وصنوی لاأنسى معاوية الذي له من سراة الحرتين وقودها وصخرا ومن ذا مثل صخر إذا غدا بساحته الا طال قرم يقودها الله در فذاك بأهند الرزية فاعالمی ونيران حرب حين شب وقودها
( قالت من الوافر )
ألا قالت عميرة اذ رأتني وزاکت باستها حد حديد أراني كلما جمعت مالا تقسمه رواحة والشريد فان أسمن فقدحیت عرضی وان أهزل فأيسر مایبید