انتقل إلى المحتوى

ديار الحي بالرس

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

دِيَارُ الحَيِّ بالرَّسِّ

​دِيَارُ الحَيِّ بالرَّسِّ​ المؤلف ابن دريد


دِيَارُ الحَيِّ بالرَّسِّ
إِلَى العَمْرَيْنِ فَالأَبْرَقْ
كَرَجْعِ النَّقْشِ فِي الطِّرْسِ
إذا نمقَ لمْ ينمقْ
عفاها كلُّ رجاسٍ
مُلِثٍّ وَبْلُهُ مُودِقْ
وهوجاءَ خجوجيٍّ
تَصُلُّ الغَرْبَ بِالمَشْرِقْ
أمستصبينيَ الدارَ
وقدْ أوفى على المفرقْ
بَيَاضٌ نَهْنَهَ اللَّهْوَ
وَدَانَى قَيْدَهُ المُطْلَقْ
شَنَيْتُ الكَلِمَ المَدْخُو
لَ وَالشِّعْرَ إِذَا اسْتَغْلَقْ
بلِ السهوَ الذي يشبــــ
ـهُ نَوْرَ الرَّوْضَةِ المُونَقْ
أجلْ إنَّ البيانَ الرجــــ
ـزَ يُدْعَى حِلْيةَ المَنْطِقْ
وَمَا أَغْرَبْتُ بَلْ أَفلَقْـ
ـتُ إنَّ المُغْرِبَ المُفْلِقْ
وللمرءِ قوامانِ
مَتَى لَمْ يُغْمَ لَمْ يَخْرَقْ
فما ينطقُ لا يسمـــــ
ـعُ وَالسَّامِعُ لاَ يَنْطِقْ
فذا يوحي إلى القلبِ
وذا يفتقُ ما استرتقْ
فيا للناسِ ما الزيمُ
إذا فصلَ أوْ دهدقْ
وَمَا التَّتْمِيمُ فِي المَيْسـ
ـرانْ جُمِّعَ أَوْ فُرِّقْ
وَمَا الكَهْدَلُ فِي الخَيْعَـ
ـلِ وَالكَافِرُ فِي اليَلْمُقْ
وَمَا الأَسْنَاخُ فِي الأَرْعَا
ضِ والأرصافُ إذْ يلزقْ
وما النعوُ وما البغوُ
وَمَا المَعْوُ إِذَا يُفْرَقْ
وَمَا البَعْلُ وَمَا الجَعْلُ
وَمَا الجَبَّارُ إِذْ نُبّقْ
وَمَا الجَامُورُ وَالسَّاجُو
رُ في السكةِ فالزردقْ
وما النهرُ في الهيشــــ
ـرِ يَأَدُوغَفْلَةَ الخِرْنِقْ
وما الدهدنُّ والدهدا
هُ وَالهِلْقَامَةُ الهِدْلِقْ
وَمَا الإِعْلِيطُ فِي المَرْخِ
وَمَا الإِخْرِيطُ وَالعِشْرِقْ
وما العندلُ والبرعو
مُ والرَّهدَنُ فِي البَرْوَقْ
وما العسلوجُ في الخضخــــ
ــضِ ذي المرزعِ والملثقْ
وَمَا الصَّهْصَلِقُ الدَّفْنِـ
ــسُ والكهكاهةُ الأخرقْ
وما الخنوتُ لا يرجى
لَدَى حَفْلٍ وَلاَ مَصْدَقْ
وَمَا البَيْذَارَةُ العَيْزَا
رُ ذُو الأَلْسِ وَذُو الأَوْلَقْ
وَمَا البُوهُ عَلَى الجَلْهَـ
ـةِ إِنْ هَيَّجْتَهُ وَقْوَقْ
وما الجوبُ وما الحوبُ
وَمَا المُتْرَصُّ والمُطْرَقْ
وَمَا الشَّوْبُ مَعَ الذَّوْبِ
وَمَا الشَّرْيُ مَعَ العِسْبِقْ
وما العسقلُ ذو الرقرا
قِ فَوْقَ الرِّيعَةِ الدَّيْسَقْ
وَمَا الأَغْفَارُ فِي الشِّنْعَا
فِ منْ ذي الشعفِ الأخلقْ
وما الحسلُ على الكديــــ
ـةِ وَالعُلْجُومُ فِي الغَلْفَقْ
وَمَا السَّكِّيُّ فِي البَلْقَـ
ـةِ إِذْ دَمَّقَهُ الفَيْتَقْ
وَمَا الشُّغْنُوبُ فِي الدَّوْحَـ
ـةِ مِمَّا حَوْلَهُ أَسْمَقْ
وما الدندنُ في الخبرا
ءِ تحتَ الوابلِ المغدقْ
وما الهجهاجُ كالقرِّ
وما الحقانُ والدردقْ
وَمَا اللِّهْمِيمُ وَالصِّهْمِيـ
ـمُ وَالمُسْتَبْقِلُ الزِّهْلِقْ
وَمَا الصُّعْرُورُ فِي العُسْلُو
جِ تحتَ العارضِ المبرقْ
وَمَا المَقْلَةُ فِي الصِّحْنِ
وما الحقلةُ إذْ تعزقْ
وما الفرزومُ ذو المطرَ
قِ والقرزومُ ذو المنطقْ
وَمَا الثُّغْبُوبُ فِي الوَعْفَـ
ــةِ في ذي لقفٍ متأقْ
وما الدرحايةُ الجلحا
بُ فوقَ الهوزبِ الأورقْ
يفي الإمساءُ بالإصبا
حِ فوقَ المهمهِ الأخوقْ
وَخَبِرْنِي عَنِ السِّبْـ
ـتِ وَسَعْمِ الحُرَّةِ الخَيْفَقْ
وَمَا الجَبْهَةِ فِي الكَوْكَـ
ـبِ ذِي الرَّجْرَاجَةِ الفَيْلَقْ
وَمَا ذَبُّ الرِّيَادِ النَّا
شطِ المؤتنفِ المحنقْ
وَمَا الجَارِحُ إِذْ أَوْرَ
قَ ذاكَ الطالبُ المخفقْ
وَخَبِّرْنِي عَنِ الحَانِـ
ـطِ وَالوَارِسِ إِذْ يَبْسُقْ
وَمَا المُقْمِلُ وَالمُدْبِي
وَمَا البَاقِلُ إِذْ أَوْرَقْ
وَمَا أَعْظُمُ وَضَّاحٍ
يُنَادَى وَالدُّجَى يَغْسِقْ
وهلْ تعرفُ بالليلِ
حويَّ الخبتِ إذْ يطرقْ
وما الدهداهُ في الملعــــ
ــبِ والزحلوقُ إذْ زحلقْ
وَمَا الذَّوْطُ الشَّفَارِيَّا
تُ فِي الدَّويَّةِ السَمْلَقْ
تُرَاعِي التَّدْمِرُيَّاتِ
فمستخفٍ ومستنفقْ