دنا وتدلى عبد رب وربه
المظهر
دنا وتدلى عبدُ ربٍّ وربهُ
دنا وتدلى عبدُ ربٍّ وربهُ
فلما التقينا لم أجد غيرَ واحدِ
دواماً مع الدنيا على كل حالةٍ
وفي الساحة الأخرى بأعدلِ شاهد
دعوت به حتى إذا ما استجاب لي
رأيتُ الصدى يجري فكنتُ كفاقدِ
دووا بي عليهِ كيْ أرى غيرَ موجدي
لذاك أرى بين السُّهى والفراقدِ
دعاني إليهِ بالسجودِ فعندما
سجدتُ له خابت لديه مقاصدي
ولا لكَ يا هذا حجابكَ فلتقمُ
بعزةِ معبودٍ وذلةِ عابدِ
دعيتُ فلمَّا جئتُ أكرمَ مجلسي
وقالَ لنا أهلاً بأكرمِ واردِ
ومشيت لما قد جاءني من خطابه
وأطعمي ذوقاً لذيذَ المواعدِ
دوامُ شهودِ الذاتِ فيه لمن درى
إذا ما ابتلاهُ اللهُ سمَّ الأساودِ
دعِ الأمر يجري منه لا منك واتئد
تكنْ في عدادِ المحصناتِ الفرائدِ