خليلي عوجا بنا ساعة
المظهر
خَلِيلَيَّ عوجا بِنا ساعَة ً
خَلِيلَيَّ، عوجا بِنا ساعَةً
نُحَيِّ الرُّسومَ وَنُؤْيَ الطَّلَلْ
ونبكِ، وهل يرجعنّ البكا
عَلَيْنَا زَماناً لَنا قَدْ تَوَلْ
لَيَالِيَ سُعْدَى لَنا خُلَّةً
تواصلُ في ودنا من نصلْ
وتجلو كمزنةِ غيثٍ، لها
غَفَائِرُ تَكْسُو البِطَاحَ النَّفَلْ
إذا ما مشتْ بين أترابها،
كَمِثْلِ الإرَاخِ يَطَأْنَ الوَحَلْ
كأنّ سوابلَ مصيوفةٍ
أَقَامَ بِها كُلُّ وَحْشٍ هَمَلْ
سَوَافِرَ قَدْ زَانَهُنَّ العَبِيرُ
معَ المسكِ، مغتنماتُ الطفل
ففاجأنني غيرَ ذي غرةٍ،
شَدِيدَ الفَقَارَةِ بَعْدَ النَّهَلْ
فحييتهنّ، حيينني،
فَعَزَّ الفِرَاقُ عَلَيْنَا وَجَلّ