خلق السموات والأرض التي
المظهر
خلقُ السمواتِ والأرضَ التي
خلقُ السمواتِ والأرضَ التي
منها أنا أكبر من خلقي
لمن درى أني منها أنا
كما أنا أيضاً من الخلقِ
بوجهي الخاص الذي لاح لي
وحزتهُ في قدمِ الصدقِ
حزتُ به بلْ كلُّ منْ نالهُ
وجودَ ذوقٍ قَصَبَ السبقِ
أشبه من أوجدني جوده
في النعت والأسماء والخلقِ
سبحان من يعلم أني به
في بيضة التكوين في حق
أشاهد الإنشاء فيّ كما
شاهده المذكور في النطق
لم يتغير صفو مشروبه
للأمد الأبعد بالرَّتْقِ
شاهد لحماً قبله أعظُما
تربطُ بالأعصابِ والعرقِ
وهوَ الذي مرَّ على قريةٍ
معترفا بالملك والمرق
خاوية ليس بها عامر
قدْ غابَ بالرتقِ عنْ الفتقِ
شكراً لمنْ أنشأهُ بعدَما
أماتهُ بالقصدِ لا الوفقِ