حيث صباحا فأحيت ساكني القصبة
المظهر
حيث صباحا فأحيت ساكني القصبة
حيث صباحا فأحيت ساكني القصبة
واسترجعت أنفسا بالشوق مغتصبة
قضى البيان لها أن لا نظير لها
فأحرزت من معاني فضله قصبه
ناجت طليح سرى لا يستفيق لها
هدت جوارحه واستوهنت عصبة
فحركته على فتك الكلال به
وأذهبت بسرور الملتقى نصبه
واذكرت عهد مهديها على شحط
فعاود القلب من تذكاره وصبه
ما كنت أسمح من دهري بجوهره
لو كان يسمح لي بالقلب من غصبه
سل أدمع الصب من أعدى السحاب بها ووقلبه بجمار الشوق من حصبه
...
فالله يحفظ مهديها ويشكره
فوجهها بعصاب الحسن قد عصبه
من كان وارث آداب يشعشعها
بالفرض إني في إرثي لها عصبة
هو الملاد ملاذ الناس قاطبة
سبحان من لغياث الخلق قصد نصبه