حيتك تنهمل انهمالا
المظهر
حيَّتك تنهمِلُ انهمالا
حيَّتك تنهمِلُ انهمالا
وطفاءُ مُرخيَةُ العُزالى
يا دار لا سلبت أكفُّ
الدهر حُسنكِ والجمالا
وتنسَّمت فيكِ الرياحُ
صَباً ولا هبَّت شِمالا
فلكَم على هيفاء قد
ضربَ الغيورُ بكِ الحِجالا
من كلِّ ناعمة الصِبا
تثني معاطفَها دَلالا
يا سعدُ عدّ عن الهوى
فلقد أطلت به المقالا
أعطِ المدائحَ حقَّها
ودعِ الغُزالة والغُزالا
خُفَّ الرجاءَ لمن نشأن
أكفُّهم سُحباً ثِقالا
قومٌ على الزوراء أوجههم
نجومُ دُجىً تلالا
بمحمد الحسن ارتقوا
شرفاً على الجوزاء طالا
داسوا النجومَ بفخرِه
وبحلمهِ وزنوا الجبالا
هو أمجدُ الدنيا أباً
هو أكرمُ الثقلينِ خالا