حنيني إلى الليل الذي جاءني يسري
المظهر
حنيني إلى الليلِ الذي جاءني يسري
حنيني إلى الليلِ الذي جاءني يسري
حينيني إلى الشمسِ المنيرةِ والفجرِ
فإني أحظى في النهارِ بشفعهِ
وأحظى إذا ما جاءَ في الليلِ بالوترِ
لقدْ أقسمَ الحقُّ العليُّ بليلهِ
وبالفجرِ والإتباعِ فيهِ لذي حجرِ
بأنَّ الذي قدْ جاءَ في الذكرِ ذكرهُ
مضافاً إلينا ما له الأنس بالأجر
إذا كنتُ في قومٍ ولمْ أكُ عينهُم
وسرهمُ سري وجهرهمُ جهري
فما أنا فيهم ذو وفاءٍ وإنني
إذا حقق الأقوام شاني لفي خسر