حدثينا قريب ما تأمرينا
المظهر
حَدِّثينا قُرَيْبَ ما تَأْمرينا
حَدِّثينا، قُرَيْبَ، ما تَأْمرينا
إنَّ قَلْبي أَمْسَى بِهِنْدٍ رَهينا
ما أراهُ إلا سيقضي عليه
نَاظِرَ الحُبِّ، خَشْيَةً أَنْ تَبينا
ثمّ قالتْ: وددتُ أنّ شفاءً
لك، يحمى منه الغداةَ، يقينا
إنْ نَأَتْ غُرْبَةٌ بِهِنْدٍ، فَإنّا
قد خشينا أن لا تقاربَ حينا
فَأَشَارَتْ بِأَنَّ قَلْبي مَرِيضٌ
من هواكمْ يجنُّ وجداً رصينا
فَکلتَمِسْ نَاصِحاً قَرِيباً مِنَ النُّصْـ
حِ، لطيفاً، لما تريدُ، مكينا
لاَ يَخُونُ الخَلِيلَ شَيْئاً، وَلَكِنْ
رُبَّما يُحْسَبُ المُطيعُ أَمينا
فَيَرَى فِعْلَهُ فَيُسْدي إلَيْهِ،
وَهْوَ في ذَاكَ بِکلحَرَى أَنْ يَخُونا
يعلمث اللهُ أنه لأمينٌ،
قَبُحَتْ طِينَةُ الخِيَانَةِ طِينا!