حاجي نظيم جمان والحياة معي
المظهر
حاجي نظيمُ جُمانٍ والحياةُ مَعي
حاجي نظيمُ جُمانٍ، والحياةُ مَعي
سِلْكٌ قصيرٌ، فيأبَى جمعَها القِصَرُ
أمّا المُراد فجمٌّ، لا يُحيطُ بهِ
شَرْحٌ، ولكنّ عُمرَ المرءِ مختصَر
والدّهرُ يخطُب أهلَ اللبّ، مذ عقَلوا
ما خافَ عِيّاً، ولا أزرى به الحَصَر
والغيُّ في كلّ شيءٍ، ليسَ يعدَمُهُ
باغيهِ، حتى من الأعنابِ تُعتَصر
والشرُّ في عالَمٍ، شاهدتُه، خُلُقٌ،
ما صدَّهمْ عن أذاهُ الحرُّ والخَصَر
فالصُّمُّ، من عُنصُرِ الإفسادِ، حاسدةٌ،
لصحّةِ السّمعِ، خُلداً، ما له بصَر