جنبك اله عارض العلل
المظهر
جَنّبكَ الهُ عارضَ العِلَلِ
جَنّبكَ الهُ عارضَ العِلَلِ
ونلتَ ما عشتَ أبعدَ الأَملِ
يا سيّداً كلُّ سيّدٍ تَبَعٌ
لهُ وطوعٌ في الصرفِ والعَمَلِ
وكاتباً تشهَدُ الكتابةُ بالفَـ
ـضْلِ لهُ وهو بالفضلِ يَشْهَدُ لي
يُعْزَلُ قومٌ فينتقصونَ ولا
تنقصُ يا ذا الجلالِ والنُّبُلِ
يظهرُ بالعزلِ ما تقدَّمَ من
آثارِكَ المستنيرةِ السُّبُلِ
تتعبُ واللهِ صارَ فيكَ كما
يتعبُ من بعده تراكَ كلي
مستدركٌ ما أضاعَ ذاكَ وما
حاولَ ما نلتهُ فلمْ يَنَلِ
إنِّي وما سيّدٌ بمحتشمٍ
ولا ولا أيضاً بمحتفلِ
حضرتُ بالأمسِ ما أُسرُّ بهِ
من التَّغَذّي بمخلفِ الحجلِ
فلم أزلْ مبتغيهِ مجتهداً
في السّهلِ من أرضه وفي الجَبَلِ
حتَّى تقنَّصْتُ ما بعثتُ بهِ
والبرُّ بِرٌّ في الدّقَّ والجّلَلِ
تفاؤلاً فيه بالرّياشِ وبالنجـ
ـحِ لِما في حروفِهِ الأُوَلِ
وهذه أنسةٌ سَلكتُ بها
مسالِكَ الأَولياءِ والخَوَلِ
فإنْ تَطَوَّلْتَ بالقبولِ لهُ
فهذه نعمةٌ تُجَدَّدُ لي
لأَنَّ في ردّه مُصْحَّفه
فصُنْ رسولي عن ذلّهِ الخَجَلِ