جمال الهدى والمكرمات ومن له
المظهر
جمالُ الهدى والمكرمات ومن له
جمالُ الهدى والمكرمات ومن له
عليً لا يداني حصرهنّ لسانُ؛
وسابقُ أربابِ المكارمِ عن يدٍ
إذا ضمها يوم الفخارِ رهانُ
وشيعي آل المصطفى سادة الورى
جميعاً؛ ومن هم للأنام أمانُ؛
وليث الوغى إن قهقرتْ أسد الشرى
وقيل غداة الروع أين فلان
يرومٌ بنو العلياء شأوكَ في العلى
فأتعبتهم مذ كنتَ قطّ وكانوا؛
وما زلتَ مقداماً لكلّ كريهةٍ
قريناكَ فيها مرهفٌ وسنانُ؛
تجاهدُ أهلَ البغي حتى تخرموا
فأعطوا على الرغم القياد ودانوا؛
وما زانكَ المجدُ الأثيل؛ وإنما
لعمري بكَ المجد الأثيلُ يزانُ؛
رجوتكَ بعد الله فيما أهمني
وأيُّ عزيزٍ قد رجاكَ يهانُ
ووجهتُ آمالي خماصاً لعلها
تعودُ من الإحسان وهي بطانُ؛
وفي النفسِ حاجاتٌ وفيك فطانةٌ
سكوتي خطابٌ عندها وبيانُ
ومثلكَ من يرجى لكلِّ عظيمةٍ
ومثلي على ما أرتجيه يعانُ؛
ولا زلتَ محروسَ الجناب بحفظِ منْ
له كلُّ حينٍ في البرية شانُ.