جارت على الورد في أيام نضرته
المظهر
جارت على الورد في أيام نضرته
جارت على الورد في أيام نضرته
نسائم خاف منها عطره الباقي
إن يجزع الورد مظلوما فلا عجبٌ
العيش للشوك يسقى ساقه الساقي
إن اللئام تواسيهم نحائزهم
بوابلٍ من هتون اللؤم دفّاقِ
إن يظفروا فالليالي في عواقبهم
ظلماً بظلمٍ وإرهاقاً بإرهاقِ
يا من أخاف إذا ناجيتُ صورته
بالغيب أن تشهد الأيام إحراقي
ومن سرائره عنى محجّبةٌ
كأنها الوحيُ يطوى بين أوراق
ما سرّ حسنك ما جسم يحيط به
ثوبٌ ليدفع عنه فتك أحداقي
جسمٌ من النور لو يوما ظهرت به
عريان ما كان للأرواح من واقى