جاء الرسول بقرطاس فشوقني
المظهر
جاء الرّسُولُ بقُرْطاسٍ فشوّقَني
جاء الرّسُولُ بقُرْطاسٍ فشوّقَني
منها فأحببتُ منه كلَّ قُرطاسِ
فيهِ مُعاتبةٌ منها تُذكِّرُني
ما كانَ منها كأنّي غافِلٌ ناسِ
لا تحسبي أنّ طولَ الدّهرِ غيّرني
بل زَادَني شَغَفاً يا أطيبَ النّاسِ
كم عاذلٍ لامني فيكُم فقلتُ له:
شَلَّتْ يمينكَ هل بالحبِّ من باسِ
لا لم تَذُقْ للهَوى طَعماً فتَعرِفَهُ
بل أنتَ في غفلةٍ عمّا بعبّاسِ