جاءت بوجـه كأن البـدر برقعـه
المظهر
جَاءَتْ بِوَجْـهٍ كَأَنَّ البَـدْرَ بَرْقَعَـهُ
جَاءَتْ بِوَجْـهٍ كَأَنَّ البَـدْرَ بَرْقَعَـهُ
نُوراً عَلَى مَائِسٍ كالغُصْـنِ مُعْتـدِلِ
إحْدى يَدَيْها تُعاطينِـي مْشَعْشَعـةً
كَخَدِّها عَصْفَرَتْهُ صبْغَـةُ الخَجَـلِ
ثُمَّ اسْتَبَدَّتْ وقالَتْ وهْـيَ عالِمَـة
بِمَا تَقُولُ وشَمْـسُ الرَّاحِ لَمْ تَفِـلِ
لاَ تَرْحَلَنَّ فَمَا أَبْقَيْـتَ مِنْ جَلَـدِي
مَا أَستَطِيـعُ بِـهِ تَودِيـعَ مُرْتَحِـلِ
وَلاَ مِنَ النَّومِ مَا أَلقَـى الخَيَـالَ بِـهِ
وَلاَ مِنَ الدَّمْعِ مَا أَبْكِـي عَلَى الطَّلَـلِ