ثوى لك في قلبي غرام مبرح
المظهر
ثَوَى لَكَ فِي قَلْبِي غَرَامُ مُبَرِّحٌ
ثَوَى لَكَ فِي قَلْبِي غَرَامُ مُبَرِّحٌ
إِرَاقَتُهُ فِي حَبَّةِ القَلْبِ تَنْفُثُ
ثَبَاتِي عَلى هَذَا الهَوَى غَيْرُ مُمْكِنٍ
وَمِثْلِى عَلى مِثْلِ الهَوَى لَيْسَ يَمْكُثُ
ثَمِلْتُ وَلَمْ أَمْدُدْ يَميِناً لِقَهْوَةٍ
وَلاَ رَاحَ إِلاَّ الحُبُّ بِالْقَلْبِ يَعْبَثُ
ثَنَيْتُ عَنَانَ الحًبِّ نَحْوَكَ والرِّضَى
وَنَارُ الأَسَى بَيْنَ الضُّلُوعِ تُؤَرَّثُ
ثَوَابُ الهَوَى لَوْ أَسْعَدَ الحُبُّ وَقْفَةٌ
يُحَدِّثُنِي فِي ظِلِّهَا وَأْحَدِّثُ
ثَرَائِي وَجَاهِي فِيهِ وَحْدٌ وَأَدْمُعٌ
فَقَلْبيَ فِي الحَالَيِنِ ضَاحٍ وَمُدْمِثُ
ثَقِيلُ الأَسَى عِنْدِي خَفِيفٌ لأَجْلِهِ
فَهَا أَنَا فِي وَجْدِي بِهِ أَتَشَبَّثُ
ثَلَمْتَ فُؤَادِي بِالنَّوىَ فَجَبَرْتُهُ
بِصبْرٍ بِهِ أَبْرَمْتُ مَا أَنْتَ تَنْكُثُ
ثَكِلْتُ فُؤَادِي إِنْ تَأَلَّمْتُ لِلأَسَىَ
عَلَى عِلْمِي أَنَّ الحَوَادِثَ تَحْدُثُ
ثَنَاؤُكَ رَيْحَانِي وَذِكْرُكَ رَاحَتِي
وَحُبُّكَ سُلْوَانِي إِلَى يَوْمِ أَبْعَثُ