ثوى في قريش بضع عشرة حجة
المظهر
ثوَى في قرَيش بضْعَ عشرَة َ حِجّة ً
ثوَى في قرَيش، بضْعَ عشرَةَ حِجّةً،
يُذكِّرُ، لو يَلْقى خليلاً مُؤاتِيا
وَيَعْرِضُ في أهلِ المَواسِمِ نفسَهُ،
فلمْ يرَ من يؤوي، ولمْ يرَ داعيا
فلمّا أتانا، واطمأنّتْ به النّوى،
فأصبحَ مسروراً، بطيبةَ، راضيا
بذلنا لهُ الأموالَ من جلّ مالنا،
وأنفُسَنا، عندَ الوَغَى، والتّآسِيا
نحاربُ من عادى من الناس كلهم،
جميعاً، وإن كان الحبيبَ المصافيا
ونعلمُ أنّ اللهَ لا ربّ غيرهُ،
وإنّ كِتَابَ اللَّهِ أصْبَحَ هادِيا