انتقل إلى المحتوى

تهذيب التهذيب/حرف الطاء

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة



حرف الطاء


من اسمه طارق

[1] بخ م ت س ق البخاري في الأدب المفرد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة طارق بن أشيم بن مسعود الأشجعي والد أبي مالك سعد بن طارق روى عن النبي وعن الخلفاء الأربعة وعنه ابنه أبو مالك قلت قال مسلم لم يرو عنه غير ابنه وقال بن مندة في ترجمته قال أبو الوليد قال القاسم بن معن سألت آل أبي مالك الأشجعي هل سمع أبوهم من النبي شيئا قالوا لا وقال الخطيب في كتاب القنوت في صحبة طارق نظر

[2] قد أبي داود في القدر طارق بن أبي الحسناء روى عن الحسن البصري وعنه الأعمش قال أبو حاتم مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال أحسب اسم أبيه عبد الرحمن قلت بقية كلامه لأن الأعمش روى عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير أحرفا

[3] ص النسائي في خصائص علي طارق بن زياد يعد في الكوفيين روى عن علي قصة المخدج وعنه إبراهيم بن عبد الأعلى ذكره بن حبان في الثقات قلت وقال بن خراش مجهول

[4] د ق أبي داود وابن ماجة طارق بن سويد ويقال سويد بن طارق الحضرمي ويقال الجعفي له صحبة حديثه عند أهل الكوفة روى عن النبي في الأشربة روى حديثه سماك بن حرب واختلف عليه فيه فقال شعبة عنه عن علقمة بن وائل عن أبيه قال ذكر طارق بن سويد أو سويد بن طارق وقال حماد بن سلمة عن علقمة عن طارق ولم يشك ولم يذكر أباه قلت قال أبو حاتم الرازي سويد بن طارق أشبه وقال البخاري في اسمه نظر وقال البغوي الصحيح عندي طارق بن سويد وكذا قال أبو علي بن السكن وقال بن مندة سويد بن طارق وهم

[5] ع الستة طارق بن شهاب بن عبد شمس بن هلال بن سلمة بن عوف بن خيثم البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي رأى النبي وروى عنه مرسلا وعن الخلفاء الأربعة وبلال وحذيفة وخالد بن الوليد والمقداد وسعد وابن مسعود وأبي موسى وأبي سعيد وكعب بن عجرة وغيرهم وعنه إسماعيل بن أبي خالد وقيس بن مسلم ومخارق الأحمسي وعلقمة بن مرثد وسماك بن حرب وجماعة قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو داود رأى النبي ولم يسمع منه شيئا وقال خليفة وغيره مات سنة اثنتين وثمانين وقال عمرو بن علي مات سنة 3 وقال بن نمير سنة 4 وحكى بن أبي خيثمة عن بن معين أنه مات سنة 123 وهو وهم قلت وقال بن أبي حاتم عن أبيه ليست له صحبة والحديث الذي رواه أي الجهاد أفضل مرسل قلت له قد أدخلته في مسند الوحدان قال لما حكى من رويته النبي وقال العجلي طارق بن شهاب الأحمسي من أصحاب عبد الله وهو ثقة

[6] د أبي داود طارق بن عبد الله المحاربي الكوفي له رواية وصحبة روى عن النبي وعنه أبو صخرة جامع بن شداد وربعي بن خراش وأبو الشعثاء سليم بن أسود المحاربي قلت قال البرقي والبغوي له حديثان وقال بن السكن له ثلاثة أحاديث وقال البخاري في البيوع وقال النبي اكتالوا حتى تستوفوا وهذا طرف من حديث لطارق هذا طويل أخرجه بن حبان وابن منده وغيرهما بطوله وأخرج النسائي منه قطعا مفترقة

[7] عخ 4 البخاري في خلق أفعال العباد والأربعة طارق بن عبد الرحمن بن القاسم القرشي حجازي روى عن رافع بن رفاعة وعبد الله بن كعب بن مالك والعلاء بن عبد الرحمن وميمونة بنت سعد مولاة النبي وعنه عكرمة بن عمار ذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة تسع وعشرين ومائة وله حديث واحد عن رافع بن رفاعة قلت وقال العجلي ثقة

[8] ع الستة طارق بن عبد الرحمن البجلي الأحمسي الكوفي روى عن عبد الله بن أبي أوفي وسعيد بن المسيب وزيد بن وهب وسعيد بن جبير وعاصم بن عمرو البجلي وعامر الشعبي وغيرهم وعنه إسماعيل بن أبي خالد والأعمش وهما من أقرانه وإسرائيل والثوري وأبو الأحوص وأبو عوانة وابن المبارك ووكيع وغيرهم قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بذلك هو دون مخارق وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد طارق بن عبد الرحمن ليس عندي بأقوى من أبي حرملة وطارق وإبراهيم بن مهاجر يجريان مجرى واحد وقال بن معين والعجلي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به يكتب حديثه يشبه حديثه حديث مخارق وقال النسائي ليس به بأس وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به وذكره بن حبان في كتاب الثقات له عند الترمذي اللهم كما أذقت قريشا نكالا قلت وقال النسائي في الضعفاء طارق بن عبد الرحمن ليس بالقوي فلا أدري عني هذا أو الذي قبله وذكره بن البرقي في باب من احتمل حديثه فقال فيه وأهل الحديث يخالفون يحيى بن سعيد فيه ويوثقونه وحكى الساجي عن أحمد في حديثه بعض الضعف وقال الدارقطني ويعقوب بن سفيان ثقة ونقل بن خلفون توثيقه عن بن نمير

[9] م د مسلم وأبي داود طارق بن عمرو المكي الأموي مولاهم القاضي سمع من جابر بن عبد الله وعنه حميد بن قيس الأعرج وحكى عنه سليمان بن يسار وغيره قال الواقدي ولاه عبد الملك بن مروان المدينة فلما قتل مصعب بن الزبير دعا إلى طاعة عبد الملك وأخرج طلحة بن عبد الله بن عوف وكان واليا لعبد الله بن الزبير وقال أبو زرعة ثقة قلت قال بن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن طارق قاضي مكة فقال ثقة وقد عاب بن عساكر على بن أبي حاتم هذا الكلام فقال في ترجمة طارق بن عمرو وهم بن أبي حاتم من وجوه أحدها قوله قاضي مكة وإنما كان ذلك بالمدينة والثاني في قوله روى عن جابر وإنما قضى بقوله والثالث قوله روى عنه سليمان وإنما حكى فعله يعني أن سليمان بن يسار روى الحديث عن جابر بلا واسطة قلت ويؤيد ذلك ويزيده إيضاحا ما رواه عبد الرزاق في مصنفه عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال اعمرت امرأة بالمدينة حائطا لها ابنا لها ثم توفي وترك ولدا وتوفيت بعده وتركت ولدين آخرين فقال ولدا المعمرة رجع الحائط إلينا وقال ولد المعمر بل كان لا بينا حياته وموته فاختصموا إلى طارق مولى عثمان فدخل جابر فشهد على رسول الله بالعمري لصاحبها فقضى بذلك طارق ثم كتب إلى عبد الملك فأخبره بذلك وأخبره بشهادة جابر فقال عبد الملك صدق جابر فأمضي ذلك قال وذلك الحائط لبني المعمر حتى اليوم وساق بن عساكر من طريق الواحدي بسنده عن جابر بن عبد الله قال نظرت إلى أمور كلها أتعجب منها عجبت لمن سخط ولاية عثمان حتى ابتلوا بطارق مولاه على منبر رسول الله وقال أبو الفرج الأموي كان طارق من ولاة الجور وقال عمر بن عبد العزيز لما ذكره الحجاج وقرة بن شريك وكانوا إذ ذاك ولاة الأمصار امتلأت الأرض جورا وذكر الواقدي بسنده أن عبد الملك جهز طارقا في ستة آلاف إلى قتال من بالمدينة من جهة بن الزبير فقصد خيبر فقتل بها ستمائة وقال خليفة بعثه عبد الملك إلى المدينة فغلب له عليها وولاه إياها سنة 72 ثم عزله في سنة 73 وولي الحجاج بن يوسف

[10] د س أبي داود والنسائي طارق بن محاسن ويقال بن أبي مخاشن ويقال أبو مخاشن الأسلمي حجازي روى عن أبي هريرة وعنه بريدة بن سفيان الأسلمي ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ذكره بن حبان في الثقات له عندهما في التعويذ قلت صحح الذهلي أنه طارق بن مخاشن

[11] س النسائي طارق بن المرقع حجازي روى عن صفوان بن أمية وعنه عطاء بن أبي رباح روى له النسائي حديثا واحدا في السرقة قلت ذكر بن مندة في الصحابة طارق بن المرقع وساق حديث ميمونة بنت كردم وفيه فدنا أبي من رسول الله فأخذ بقدمه وقال أبي شهدت جيش عيزار فقال طارق بن المرقع من يعطيني رمحا بثوابه قال قلت وما ثوابه قال أزوجه أول بنت لي الحديث وقال أبو نعيم في الصحابة طارق بن المرقع إن كان إسلاميا فهو تابعي وأما المرقع بن كردم فلا يعرف له في الإسلام أثر ولا ذكر فكيف في الصحابة وذكره بن عبد البر في الاستيعاب وقال روى عنه ابنه عبد الله وعطاء بن أبي رباح في صحبته نظر وذكر خليفة أن معاوية ولي مكة أخاه عنبسة فكان إذا شخص إلى الطائف استخلف طارق بن المرقع

من اسمه طالب

[12] د أبي داود طالب بن حبيب بن عمرو بن سهل بن قيس الأنصاري المدني ويقال له طالب بن الضجيع لأن جده سهل بن قيس استشهد يوم أحد فكان ضجيع حمزة بن عبد المطلب روى عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر وعنه أبو داود الطيالسي ويونس بن محمد وأبو سلمة قال البخاري فيه نظر وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات له عنده حديث في ترجمة حزم بن أبي كعب

[13] بخ ت البخاري في الأدب المفرد والترمذي طالب بن حجير العبدي أبو حجير البصري روى عن هوذة بن عبد الله العصري وعنه قيس بن حفص الدارمي ومحمد بن إبراهيم بن صدران ومحمد بن عقبة السوسي وأبو سلمة التبوذكي وغيرهم قال أبو زرعة وأبو حاتم شيخ ذكره بن حبان في الثقات له في الترمذي حديث واحد في القبيعة قلت وقال بن عبد البر هو عندهم من الشيوخ ثقة وقال بن القطان مجهول الحال

من اسمه طاوس وطخفة

[14] ع الستة طاوس بن كيسان اليماني أبو عبد الرحمن الحميري الجندي مولى بحير بن ريسان من أبناء الفرس كان ينزل الجند وقيل هو مولى همدان وقال بن حبان كانت أمه من فارس وأبوه من النمر بن قاسط وقيل اسمه ذكوان وطاووس لقب روى عن العبادلة الأربعة وأبي هريرة وعائشة وزيد بن ثابت وزيد بن أرقم وسراقة بن مالك وصفوان بن أمية وعبد الله بن شداد بن الهاد وجابر وغيرهم وأرسل عن معاذ بن حنبل وعنه ابنه عبد الله ووهب بن منبه وسليمان التيمي وسليمان الأحول وأبو الزبير والزهري وإبراهيم بن ميسرة وحبيب بن أبي ثابت والحكم بن عتيبة والحسن بن مسلم بن يناق وسليمان بن موسى الدمشقي وعبد الكريم الجزري وعبد الكريم أبو أمية وعبد الملك بن ميسرة وعمرو بن شعيب وعمرو بن دينار وعمرو بن مسلم الجندي وقيس بن سعد المكي ومجاهد وليث بن أبي سليم وهشام بن حجير وغيرهم قال عبد الملك بن ميسرة عنه أدركت خمسين من الصحابة وقال بن جريج عن عطاء عن بن عباس أني لا أظن طاوسا من أهل الجنة وقال ليث بن أبي سليم كان طاوس يعد الحديث حرفا حرفا وقال قيس بن سعد كان فينا مثل بن سيرين بالبصرة وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين طاوس أحب إليك أم سعيد بن جبير فلم يخير وقال إسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وكذا قال أبو زرعة وقال بن حبان كان من عباد أهل اليمن ومن سادات التابعين وكان قد حج أربعين حجة وكان مستجاب الدعوة مات سنة إحدى وقيل سنة ست ومائة وقال ضمرة عن بن شوذب شهدت جنازة طاوس بمكة سنة مائة فجعلوا يقولون رحم الله أبا عبد الرحمن حج أربعين حجة وقال عمرو بن علي وغيره مات سنة ست ومائة وقال الهيثم بن عدي مات سنة بضع عشرة ومائة قلت قال بن أبي حاتم في المراسيل كتب إلي عبد الله بن أحمد قال قلت لابن معين سمع طاوس من عائشة قال لا أراه وقال الآجري عن أبي داود ما أعلمه سمع منها وقال أبو زرعة ويعقوب بن شيبة حديثه عن عمرو عن علي مرسل وقال أبو حاتم حديثه عن عثمان مرسل وقال الزهري لو رأيت طاوسا علمت أنه لا يكذب وقال عمرو بن دينار ما رأيت أحدا أعف عما في أيدي الناس من طاوس وقال بن عيينة متجنبوا السلطان ثلاثة أبو ذر في زمانه وطاووس في زمانه والثوري في زمانه

[15] بخ د س ق البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والنسائي وابن ماجة طخفة بن قيس الغفاري صحابي له حديث واحد في النهي عن النوم على البطن رواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن يعيش بن طخفة عن أبيه واختلف فيه على يحيى فقيل عنه عن قيس بن طهفة عن أبيه اختلافا كثيرا فقيل في اسمه قيس بن طخفة وقيل طغفة بن قيس وقيل طهفة ورواه محمد بن نعيم المجمر عن أبيه عن طهفة عن أبي ذر وهو قول منكر وفيه اختلاف كثير قلت وقيل أن الحديث عن عبد الله بن طهفة قال بن السكن اختلفوا في اسمه وكان يسكن غيفة وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين الستين إلى السبعين وقال طهفة وهم وأخرج بن حبان حديثه في صحيحه من طريق الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي طغفة بن قيس عن أبيه

من اسمه طرفة

[16] د أبي داود طرفة بن عرفجة بن أسعد التميمي العطاري روى حديثه إسماعيل بن علية عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة عن أبيه أن عرفجة أصيب أنفه يوم الكلاب الحديث ورواه يزيد بن زريع وغير واحد عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن عن جده وكذ أقال سلم بن زرير عن عبد الرحمن وهو المحفوظ قلت ورواه جماعة عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة عن أبيه عن جده وهذه الرواية هي الموصولة أخرجها أبو داود وابن قانع

[17] د أبي داود طرفة الحضرمي قيل هو الرجل الذي لم يسم عن عبد الله بن أبي أوفي في القراءة في الظهر وعنه به محمد بن جحادة حكاه الحافظ الضياء وكأنه أخذه من ذكر بن حبان له في الثقات التابعين وتعريفه إياه بأنه يروي عن بن أبي أوفي ويروي عنه محمد بن جحادة

من اسمه طريف

[18] طريف بن سليمان أو عاتكة يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى

[19] ت ق الترمذي وابن ماجة طريف بن شهاب وقيل بن سعد وقيل بن سفيان أبو سفيان السعدي الأشل ويقال الأعسم وقال فيه البخاري العطاردي روى عن أبي نضرة العبدي وعبد الله بن الحارث البصري والحسن وثمامة بن عبد الله بن أنس وعنه الثوري وشريك وعلي بن مسهر وأبو معاوية ومحمد بن فضيل وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وغيرهم قال عمرو بن علي ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عنه بشيء وقال أحمد ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال بن معين ضعيف الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ليس بالقوي وقال البخاري ليس بالقوي عندهم وقال أبو داود ليس بشيء وقال مرة واهي الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ضعيف الحديث وقال مرة ليس بثقة وقال الدارقطني ضعيف وقال بن حبان كان مغفلا يهم في الأخبار حتى يقلبها ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات وقال بن عدي روى عنه الثقات وإنما أنكر عليه في متون الأحاديث أشياء لم يأت بها غيره وأما أسانيده فهي مستقيمة قلت وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أبو بكر البزار روى عنه جماعة غير حديث لم يتابع عليه وقال بن عبد البر اجمعوا على أنه ضعيف الحديث

[20] خ 4 البخاري والأربعة طريف بن مجالد أبو تميمة الهجيمي البصري روى عن أبي موسى الأشعري وأبي هريرة وابن عمر وجندب بن عبد الله وأبي المليح بن أسامة وأبي عثمان النهدي وغيرهم وعنه خالد الحذاء وسليمان التيمي وسعيد الجريري وقتادة وأنس بن سعيد أبو عفان الطائي وحكيم الأثرم وجعفر بن ميمون وجماعة قال بن معين ثقة وقال بن سعد كان ثقة إن شاء الله تعالى وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 5 وقيل سنة سبع وتسعين وقال عمرو بن علي مات سنة 5 وقال الواقدي مات سنة 7 وقال بن أبي عاصم مات سنة 99 قلت قال البخاري في التاريخ الصغير لا نعلم له سماعا من أبي هريرة وقال الدارقطني ثقة وقال بن عبد البر هو ثقة حجة عند جميعهم

من اسمه طعمة وطغفة

[21] د ت أبي داود والترمذي طعمة بن عمرو الجعفري العامري الكوفي روى عن حبيب بن أبي ثابت وحبيب بن أبي حبيب وعمر بن بيان التغلبي ويزيد بن الأصم وعمرو بن عبيد بن معاوية وغيرهم وعنه أبو قتيبة سلم بن قتيبة وابن عيينة وعبد الله بن إدريس ووكيع وأبو غسان النهدي وسعيد بن منصور وغيرهم قال بن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات قال مطين مات سنة تسع وستين ومائة قلت وقال بن أبي خيثمة ثنا علي بن عبد الحميد ثنا طعمة بن عمرو الثقة المسلم وكان من العباد صاحب صلاة ونقل بن خلفون توثيقه عن بن نمير وغيره

[22] عس النسائي في مسند علي طعمة بن غيلان الجعفي الكوفي روى عن الشعبي وحصين ومياكئيل ابني عبد الرحمن وعنه السفيانان ومحمد بن قيس وقال أبو حاتم شيخ وذكره بن حبان في الثقات له عنده حديث في فضل الشيخين

[23] طغفة في طخفة

من اسمه الطفيل

[24] خ د ق البخاري وأبي داود وابن ماجة الطفيل بن أبي بن كعب الأنصاري النجاري الخزرجي المدني قال بن سعد يكنى أبا بطن وكان عظيم البطن روى عن أبيه وعمرو بن عمر وكان صديقا لابن عمر روى عنه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وعبد الله بن محمد بن عقيل وأبو فاختة سعيد بن علاقة قال بن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره بن حبان في الثقات له عند البخاري حديث في السلام قلت وقال بن سعد كان صالح الحديث وقال بن عبد البر في الاستيعاب قال الواقدي ولد على عهد النبي وذكره في الصحابة أيضا الحبابي وأبو موسى وغيرهما

[25] ق بن ماجة الطفيل بن سخبرة وهو الطفيل بن عبد الله بن سخبرة ويقال الطفيل بن الحارث بن سخبرة ويقال الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة القرشي ويقال الأزدي ويقال الأسدي له صحبة وهو أخو عائشة رضي الله تعالى عنها لأمها روى عن النبي في ما شاء الله وشاء محمد وعنه ربعي بن خراش والزهري وقال بن أبي خيثمة لا أدري من أي قريش هو وقال الواقدي كانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة وهو من الأسد قدم مكة فحالف وتوفي فخلف عليها أبو بكر فعلى هذا يكون نسبه إلى قريش بالحلف لا بالنسب قلت وقال بن عبد البر ليس هو من قريش إنما هو من الأزد فكأنه اعتمد قول الواقدي وتردد بن السكن في صحة صحبته بالذي روى عنه الزهري وقرنه بالمسور بن مخرمة في قصة عائشة مع بن الزبير ولهم شيخ آخر يقال له

[26] الطفيل بن سخبرة روى حماد بن سلمة عنه عن القاسم عن عائشة مرفوعا أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة

من اسمه طلحة

[27] ت سي ق الترمذي والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة طلحة بن خراش بن عبد الرحمن بن خراش بن الصمة الأنصاري المدني روى عن جابر بن عبد الله وعبد الملك بن جابر بن عتيك وعنه موسى بن إبراهيم بن كثير بن بشير بن الفاكه والداروردي ويحيى بن عبد الله بن يزيد الأنيسي قال النسائي صالح وذكره بن حبان في الثقات له عندهم في أفضل الذكر والدعاء وعند ت ق في فضل والد جابر وعند ت لا يلج النار من رآني قلت وقال بن عبد البر موسى وطلحة كلاهما مدني ثقة وقال الأزدي طلحة روى عن جابر مناكير وذكره أبو موسى في ذيل معرفة الصحابة وبين أن حديثه مرسل وفي سنن بن ماجة من طريق موسى بن إبراهيم سمعت طلحة بن خراش بن عم جابر قال سمعت جابرا

[28] ق بن ماجة طلحة بن زيد القرشي أبو مسكين ويقال أبو محمد الرقي قيل أصله دمشقي روى عن ثور بن يزيد الكلاعي وجعفر الصادق والأوزاعي وهشام بن عروة وراشد وغيرهم وعنه عبد الله بن عثمان بن عطاء الخراساني وعيسى بن موسى غنجار والمعافى بن عمران الموصلي وإسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد وهما من أقرانه وأحمد بن يونس وشيبان بن فروخ وغيرهم قال المروذي عن أحمد ليس بذاك قد حدث بأحاديث مناكير وقال في موضع آخر عنه ليس بشيء كان يضع الحديث وكذا قال بن المديني وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث لا يعجبني حديثه وقال البخاري والنسائي منكر الحديث وقال النسائي أيضا ليس بثقة وقال صالح بن محمد لا يكتب حديثه وقال بن حبان منكر الحديث لا يحل الاحتجاج بخبره وقال الدارقطني والبرقاني ضعيف وقال أبو نعيم حدث بالمناكير لا شيء وقال العقيلي كان يكون بواسط له عنده حديث في ترجمة راشد وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني حدث عنه جماعة من أهل الرقة وآخر من حدث عنه محمد بن يزيد بن سنان حكى ص عن النسائي أنه متروك قلت وبقية كلامه وثنا أبو فروة يعني محمد بن يزيد المذكور عن أبيه عن طلحة عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير وهو منكر الحديث وأقر المؤلف قوله في أن محمد بن يزيد آخر من روى عنه مع تقديمه ذكر شيبان بن فروخ في الرواية عنه وقد تأخر بعد محمد بن يزيد مدة طويلة وقال الآجري عن أبي داود يضع الحديث وقال الساجي منكر الحديث

[29] خ س البخاري والنسائي طلحة بن أبي سعيد الإسكندراني أبو عبد الملك مولى قريش قيل أصله من المدينة روى عن سعيد المقبري وبكير بن الأشج وصخر بن العيلة وخالد بن أبي عمران وعنه حيوة بن شريح والليث وابن المبارك وابن وهب وغيرهم قال أحمد ما أرى به بأسا وقال بن المديني معروف وقال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال أبو داود روى عنه الليث وقال فيه خيرا وذكره بن حبان في الثقات وقال بن يونس روى عن المقبري عن أبي هريرة حديث من احتبس فرسا في سبيل الله الحديث لم يسند غيره توفي سنة سبع وخمسين ومائة قلت

[30] د أبي داود طلحة بن عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة الخزاعي المعروف بطلحة الطلحات البصري أبو المطرف وقيل أبو محمد أحد الأجواد المشهورين سمع عثمان بن عفان وكان مع عائشة يوم الجمل قال الأصمعي الطلحات المعروفون بالكرم طلحة بن عبيد الله التيمي وهو الفياض وطلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر وهو طلحة الجواد وطلحة بن عبد الله بن عوف الزهري وهو طلحة الندي وطلحة بن الحسن بن علي وهو طلحة الخير وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو طلحة الطلحات سمي بذلك لأنه كان أجودهم وقيل في سبب تسميته بذلك غير ذلك وقال خليفة وفي سنة 63 بعث سلم بن زياد طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي واليا على سجستان فأقام بها طلحة إلى أن مات وفيه يقول الشاعر

رحم الله أعظما دفنوها

بسجستان طلحة الطلحات له ذكر في ترجمة طلحة بن عبد الله بن عثمان

[31] قد س ق أبي داود في القدر والنسائي وابن ماجة طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الصديق التيمي المدني وأمه عائشة بنت طلحة بن عبيد الله روى عن أبيه وأمه وعمتي أبيه عائشة وأسماء ومعاوية بن جامعة السلمي وعفير بن أبي عفير رجل من العرب له صحبة وأرسل عن جده الصديق وعنه ابنه شعيب ومحمد وعطاف بن خالد وعثمان بن أبي سليمان قال يعقوب بن شيبة لا علم لي به وذكره بن حبان في الثقات له عند أبي داود حديث ضم العمل وعند النسائي وابن ماجة أخر في معاوية بن معمر قلت حكى الزبير أن عروة بن الزبير أودعه وغيره ما لا لما سافر إلى الشام فلما رجع جحده بعضهم ورد ماله طلحة فقال فيه

فما استخبأت في رجل خبيئا ** كدين الصديق لو ينسب عتيق

ذوو الأحساب أكرم ما تراه ** واصبر عند نائبة الحقوق

[32] خ د س البخاري وأبي داود والنسائي طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر التيمي المدني روى عن عائشة وعنه سعد بن إبراهيم وأبو عمران الجوني ذكره بن حبان في الثقات روى البخاري عن حجاج بن منهال وعن علي عن شبابة وعن بن بشار عن غندر جميعا عن شعبة عن أبي عمران عن طلحة بن عبد الله عن عائشة قلت يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي قال إلى أقربهما منك باب ورواه مسدد من حديث الحارث بن عبيد الله عن أبي عمران عن طلحة ولم ينسبه عن عائشة وقال قال شعبة في هذا الحديث طلحة رجل من قريش وروى أبو داود عن محمد بن كثير عن الثوري عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله بن عثمان عن عائشة في القبلة للصائم ورواه النسائي من حديث أبي عوانة فلم ينسبه وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري فقال عن طلحة بن عبد الله بن عوف وروى سليمان بن حرب الحديث الأول عن شعبة حدثني أبو عمران الجوني سمعت طلحة بن عبد الله الخزاعي قلت في رواية البخاري المذكورة عن بن بشار طلحة بن عبد الله رجل من بني تيم بن مرة فتعين أنه صاحب الترجمة وأيد ذلك حكاية أبي داود السالفة وأما الحديث الآخر فالأشبه أنه من حديث طلحة بن عبد الله بن عوف لأن عبد الرحمن بن مهدي أحفظ من محمد بن كثير والله أعلم

[33] خ 4 البخاري والأربعة طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري المدني القاضي بن أخي عبد الرحمن بن عوف أبو عبد الله ويقال أبو محمد كان يقال له طلحة الندى ولي قضاء المدينة وروى عن عمه وعثمان بن عفان وسعيد بن زيد وعبد الرحمن بن عمرو بن سهل وابن عباس وأبي هريرة عائشة وغيرهم وعنه سعد بن إبراهيم والزهري وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ومحمد بن زيد بن المهاجر وغيرهم قال بن معين وأبو زرعة والنسائي والعجلي ثقة وقال بن سعد كان ثقة كثير الحديث وتوفي بالمدينة سنة سبع وتسعين وهو بن 72 سنة وكذا قال بن حبان وزاد كان يكتب الوثائق بالمدينة وقال بن أبي عاصم مات سنة 19 قلت وقال بن أبي خيثمة كان هو وخارجة بن زيد بن ثابت في زمانهما يستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما ويقسمان المواريث ويكتبان الوثائق وكذا ذكر الزبير وذكر عنه أخبارا في الكرم حسنة وقال بن سعد كان سعيد بن المسيب يقول ما ولينا مثله وعده بن المديني في اتباع زيد بن ثابت وقال لم يثبت عندنا لقي طلحة لزيد

[34] خ 4 البخاري والأربعة طلحة بن عبد الملك الأيلي روى عن القاسم بن محمد وزريق بن حكيم وعنه أخيه القاسم بن مبرور والأوزاعي ومالك وعبيد الله وعبد الله ابنا عمر ويحيى القطان قال بن معين وأبو داود والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات له عندهم حديث واحد في النذر قلت وقال بن سعد كان ثقة وقال بن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح المصري ما سقط من أهل أيلة إلا الحكم بن عبد الله كلهم ثقات وطلحة ثقة وقال بن خلفون قال بن وضاح هو ثقة فاضل وقال الدارقطني ثقة

[35] ع الستة طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي أبو محمد المدني أحد العشرة وأحد السابقين وأمه الصفية أخت العلاء بن الحضرمي من المهاجرات غاب عن بدر فضرب له رسول الله بسهمه وأجره وشهد أحدا وما بعدها وكان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال ذاك يوم كله لطلحة روى عن النبي وعن أبي بكر وعمر وعنه أولاده محمد وموسى ويحيى وعمران وعيسى وإسحاق وعائشة وابن أخيه عبد الرحمن بن عثمان وجابر بن عبد الله الأنصاري والسائب بن يزيد وقيس بن أبي حازم ومالك بن أوس بن الحدثان وأبو عثمان النهدي ومالك بن أبي عامر الأصبحي وربيعة بن عبد الله بن الهدير وعبد الله بن شداد بن الهاد وأبو سلمة بن عبد الرحمن وقيل لم يسمع منه وغيرهم قال أبو أسامة عن طلحة بن يحيى أخبرني أبو بردة عن مسعود بن خراش قال بينا أنا أطوف بين الصفا والمروة فإذا أناس كثير يتبعون أناسا قال فنظرت فإذا شاب موثق يده إلى عنقه فقلت ما شأن هؤلاء فقال هذا طلحة بن عبيد الله قد صبأ وقال محمد بن عمر بن علي آخى النبي بمكة بينه وبين الزبير وروى عن الزهري قال آخى النبي بالمدينة بين طلحة وأبي أيوب خالد بن زيد وقال قيس بن أبي حازم رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله وقال بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر صحبت طلحة بن عبيد الله فما رأيت رجلا أعطى لجزيل مال من غير مسألة منه وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة عن حصين في حديث عمرو بن جلوان قال فالتقى القوم يعني يوم الجمل فكان طلحة من أول قتيل وقال إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم كان مروان مع طلحة والزبير يوم الجمل فلما شبت الحرب قال وأن لا أطلب بثأري بعد اليوم فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته فمات منه وقال أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعدما فرغ من أصحاب الجمل فرحب به وأدناه وقال إني لأرجو أن يجعلني الله وإياك من الذين قال الله ونزعنا ما في صدورهم من غل أخوانا على سرر متقابلين قال خليفة بن خياط كانت وقعة الجمل بناحية الطف يوم الجمعة لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين قتل فيها طلحة في المعركة أصابه سهم غرب فقتله وقال المدائني مات وهو بن 6 سنة وقال أبو نعيم وهو بن 63 سنة وقيل غير ذلك قلت قال بن سعد أخبرني من سمع أبا جناب الكلبي يقول حدثني شيخ من كلب قال سمعت عبد الملك بن مروان يقول لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه قتل طلحة ما تركت أحدا من ولد طلحة إلا قتلته بعثمان وقال الحميدي في النوادر عن سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن أبي مروان قال دخل موسى بن طلحة على الوليد فقال له الوليد ما دخلت علي قط إلا همست بقتلك لولا أن أبي أخبرني أن مروان قتل طلحة وقال أبو عمر بن عبد البر لا تختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة

[36] م د مسلم وأبي داود طلحة بن عبيد الله بن كريز بن جابر بن ربيعة بن هلال الخزاعي الكعبي أبو المطرف الكوفي ويقال المصري روى عن بن عمر وأبي الدرداء وأم الدرداء وعائشة والحسين بن علي والزهري وهو من أقرانه وعنه حميد الطويل وعاصم الأحول وفضيل بن غزوان وحماد بن سلمة وموسى بن ثروان المعلم وابن إسحاق وابن عجلان وإبراهيم بن أبي عبلة وغيرهم قال بن سعد كان قليل الحديث وقال أحمد والنسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال كلما يجيء في الأخبار كريز يعني بضم الكاف إلا هذا له في الصحيح حديث واحد في الدعاء لأخيه بظهر الغيب

[37] تمييز طلحة بن عبيد الله العقيلي روى عن الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما وعنه زيد بن أسلم ومروان بن سالم

[38] ق بن ماجة طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي روى عن عطاء بن أبي رباح ومحمد بن عمرو بن علقمة وأبي الزبير وسعيد بن جبير وغيرهم وعنه جرير بن حازم والثوري وأبو داود الطيالسي وعبد الله بن الحارث المخزومي وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح وجعفر بن عون وأبو عاصم ووكيع وأبو نعيم وعبيد الله بن موسى وجماعة قال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال أحمد لا شيء متروك الحديث وقال بن معين ليس بشيء ضعيف وقال الجوزجاني غير مرضي في حديثه وقال أبو حاتم ليس بقوي لين عندهم وقال البخاري ليس بشيء كان يحيى بن معين سيء الرأي فيه وقال أبو داود ضعيف وقال النسائي متروك الحديث وقال أيضا ليس بثقة وروى له بن عدي أحاديث وقال روى عنه قوم ثقات وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال عبد الرزاق سمعت معمرا يقول اجتمعت أنا وشعبة والثوري وابن جريج فقدم علينا شيخ فأملى علينا أربعة آلاف حديث عن ظهر قلب فما أخطأ إلا في موضعين ونحن ننظر في الكتاب لم يكن الخطأ منا ولا منه إنما كان من فوق فكان الرجل طلحة بن عمر وقال البخاري عن يحيى بن بكير مات سنة اثنتين وخمسين ومائة وكذا أرخه بن أبي عاصم قلت وكذا قال بن سعد وزاد كان كثير الحديث ضعيفا جدا مات بمكة وقال علي بن المديني عن بن مهدي قدم طلحة بن عمرو يعني البصرة فقعد على مصطبة واجتمع الناس فخلوت به أنا وحسين بن عربي وذكرنا له الأحاديث يعني المنكرة فقال استغفر الله وأتوب فقلنا له أقعد على مصطبة وأخبر الناس فقال أخبروهم عني وقال البزار ليس بالقوي وليس بالحافظ وقال علي بن سعيد النسائي عن أحمد بن طلحة بن يحيى أحب إلي منه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم ذكره في أبي عمران وقال علي بن الجنيد متروك وقال بن المديني ضعيف ليس بشيء وقال أبو زرعة والعجلي والدارقطني ضعيف وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنه وقال بن حبان كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب

[39] طلحة بن عمرو القناد جد عمرو بن حماد بن طلحة القناد كوفي روى عن الشعبي وعكرمة وسعيد بن جبير روى عنه وكيع وأبو أسامة ذكره بن أبي حاتم عن أبيه هكذا فلم يذكر فيه جرحا وذكره البخاري مختصر أو زاد ويقال بن يزيد وقال البخاري في تفسير آل عمران قال مجاهد المسومة المطهمة وقال سعيد بن جبير وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى الراعية وهذا الأثر وصله بن جرير من طريق وكيع عن طلحة القناد قال سمعت عبد الله فذكره وسئل عنه أبو داود فقال ليس بالقوي وذكره بن حبان في الثقات فقال طلحة القناد أبو حماد الكوفي وزاد في الرواة عنه عبدة بن سليمان

[40] فق بن ماجة في التفسير طلحة بن العلاء الأحمسي أبو العلاء الكوفي روى عن عمر وابن عمر وابن عباس وعنه إسماعيل بن أبي خالد ذكره بن حبان في الثقات

[41] مد أبي داود في المراسيل طلحة بن أبي قنان العبدري مولاهم أبو قنان الدمشقي ويقال اسمه صالح روى عن النبي وعنه الوليد بن سليمان بن أبي السائب ذكره بن حبان في الثقات قلت وقال أبو الحسن القطان لا يعرف

[42] ت الترمذي طلحة بن مالك الخزاعي ويقال السلمي ويقال الليثي معدود في الصحابة روى حديثه سليمان بن حرب عن محمد بن أبي رزين عن أمه عن أم الحرير عن مولاها عن النبي من أشراط الساعة هلاك العرب رواه الترمذي عن يحيى بن موسى عن سليمان وقال غريب لا نعرفه إلا من حديث سليمان قلت وقال مسلم عداده في أهل البصرة وقال بن السكن ليس يروي عنه إلا هذا الحديث

[43] ع الستة طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جحدب بن معاوية بن سعد بن الحارث الهمداني اليامي أبو محمد ويقال أبو عبد الله الكوفي روى عن أنس وعبد الله بن أبي أوفى وقرة بن شراحيل وخيثمة بن عبد الرحمن وزيد بن وهب وأبي صالح السمان وسعيد بن جبير وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ومجاهد وعبد الرحمن بن عوسجة ومصعب بن سعد بن أبي وقاص وغيرهم وعنه أبو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه وإسماعيل بن أبي خالد وزبيد بن الحارث اليامي والأعمش وهم من أقرانه وابنه محمد ومالك بن مغول ومنصور وعبد الملك بن سعيد بن أبجر وإدريس بن يزيد الأودي والزبير بن عدي ورقبة بن مصقلة وشعبة وجماعة قال بن معين وأبو حاتم والعجلي ثقة وقال أبو معشر ما ترك بعده مثله وأثنى عليه وقال عبد الله بن إدريس ما رأيت الأعمش يثني على أحد أدركه إلا على طلعة بن مصرف قال بن إدريس كانوا يسمونه سيد القراء وقال العجلي كان عثمانيا وكان من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم قال واجتمع القراء في منزل الحكم بن عتيبة فاجتمعوا على أن طلحة أقرأ أهل الكوفة فبلغه ذلك فغدا إلى الأعمش يقرأ عليه ليذهب ذلك الاسم عنه وقال عبد الملك بن أبجر ما رأيت مثله وما رأيته في قوم إلا رأيت له الفضل عليهم قال أبو نعيم وعمرو بن علي وابن سعد وغيرهم مات سنة اثنتي عشرة ومائة وقال يحيى بن بكير وابن نمير مات سنة 13 قلت وقال بن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة وذكره بن حبان في الثقات وقال بن أبي حاتم في المراسيل قيل لابن معين سمع طلحة من أنس فقال لا وسمعت أبي يقول طلحة أدرك أنسا وما ثبت له سماع منه

[44] ع الستة طلحة بن نفع القرشي مولاهم أبو سفيان الواسطي ويقال المكي الإسكاف روى عن جابر بن عبد الله وأبي أيوب الأنصاري وابن عمر وابن عباس وابن الزبير وأنس وعبيد بن عمير وغيرهم وعنه الأعمش وهو روايته وأبو جعفر بن أبي وحشية والمثنى بن سعيد وحصين بن عبد الرحمن وابن إسحاق وأبو بشر الوليد بن مسلم العنبري وشعبة حديثا واحدا وغيرهم قال أحمد ليس به بأس وقال أبو زرعة روى عنه الناس قيل له أبو الزبير أحب إليك أو هو قال أبو الزبير أشهر فعاوده بعض من حضر فقال الثقة شعبة وسفيان وقال أبو حاتم أبو الزبير أحب إلي منه وقال بن أبي خيثمة عن بن معين لا شيء وقال أبو خيثمة عن بن عيينة حديث أبي سفيان عن جابر إنما هي صحيفة وكذا قال وكيع عن شعبة وعند البخاري قال مسدد عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان جاورت جابرا بمكة ستة أشهر وقال النسائي ليس به بأس وقال بن عدي لا بأس به روى عنه الأعمش أحاديث مستقيمة وذكره بن حبان في الثقات وروى له البخاري مقرونا بغيره قلت وقال بن أبي حاتم في المراسيل قال أبي لم يسمع من أبي أيوب وفي العلل الكبير لعلي بن المديني أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث وقال فيها أبو سفيان يكتب حديثه وليس بالقوي وقال أبو حاتم عن شعبة لم يسمع أبو سفيان من جابر إلا أربعة أحاديث قلت لم يخرج البخاري له سوى أربعة أحاديث عن جابر وأظنها التي عناها شيخه علي بن المديني منها حديثان في الأشربة قرنه بأبي صالح وفي الفضائل حديث اهتز العرش كذلك والرابع في تفسير سورة الجمعة قرنه بسالم بن أبي الجعد وقال أبو بكر البزار هو في نفسه ثقة

[45] م 4 مسلم والأربعة طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي المدني نزيل الكوفة روى عن أبيه وأعمامه وابني عميه إبراهيم بن محمد بن طلحة ومعاوية بن إسحاق بن طلحة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ومجاهد بن جبر وأبي بردة بن أبي موسى وغيرهم وعنه السفيانان وعبد الله بن إدريس وعبد الواحد بن زياد وشريك وأبو أسامة والخريبي وإسماعيل بن زكريا وعبدة بن سليمان ويحيى القطان ووكيع ويحيى بن سعيد الأموي وعلي بن هاشم بن البريد والفضل بن موسى السيناني وأبو نعيم وغيرهم قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان لم يكن بالقوي وعمر بن عثمان أحب إلي منه وقال أحمد صالح الحديث وهو أحب إلي من بريد بن أبي بردة وقال بن معين ثقة وقدمه على أخيه إسحاق وقال يعقوب بن شيبة والعجلي ثقة وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو داود ليس به بأس وقال أبو زرعة والنسائي صالح وقال أبو حاتم صالح الحديث حسن الحديث صحيح الحديث وقال بن عدي روى عنه الثقات وما برواياته عندي بأس وذكره بن حبان في الثقات وقال كان يخطىء وقال بن معين مات سنة ثمان وأربعين ومائة قلت بقية كلام أحمد يريد له أحاديث مناكير وطلحة إنما أنكر عليه حديث عصفور من عصافير الجنة وقال بن حبان مات سنة 6 قال وقد قيل أنه رأى بن عمر وليس عليه اعتماد وقال الفلاس ولد سنة 61 هو والأعمش وهشام بن عروة وعمر بن عبد العزيز وقال صالح بن أحمد عن أبيه والحاكم عن الدارقطني ثقة وقال يعقوب بن شيبة أيضا لا بأس به في حديثه لين وقال بن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة وأمه أم أبان بنت أبي موسى الأشعري وقال الساجي صدوق لم يكن بالقوي

[46] خ م د س ق البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة طلحة بن يحيى بن النعمان بن أبي عياش الزرقي الأنصاري الدمشقي سكن بغداد روى عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند ويونس بن يزيد الأيلي والضحاك بن عثمان الحزامي وعبد الواحد مولى عروة ومحمد بن أبي بكر الثقفي وعنه بن أبي فديك ويعقوب بن محمد الزهري وعباد بن موسى الختلي وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ومحمد بن عباد المكي وغيرهم قال أبو داود عن أحمد مقارب الحديث وقال بن معين ثقة وكذا قال حنبل بن إسحاق عن عثمان بن أبي شيبة وقال الآجري عن أبي داود لا بأس به وقال أبو حاتم ليس بقوي وقال يعقوب بن شيبة شيخ ضعيف جدا ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه وذكره بن حبان في الثقات وقال الخطيب يقال إنه مات بالمدينة قلت نقل الخطيب ذلك عن عبد الله بن محمد بن عمارة بن القداح

[47] خ 4 البخاري والأربعة طلحة بن يزيد الأيلي أبو حمزة الكوفي مولى قرظة بن كعب الأنصاري روى عن حذيفة بن اليمان وقيل عن رجل عنه وعن زيد بن أرقم وعنه عمرو بن مرة قال بن معين لم يرو غيره عنه وذكره بن حبان في الثقات قلت قال النسائي لما أخرج حديثه عن رجل عن حذيفة في صلاة اليل هذا الرجل يشبه أن يكون أصله وطلحة هذا ثقة

[48] د أبي داود طلحة عن أبيه عن جده في مسح الرأس وعنه ليث بن أبي سليم قيل إنه طلحة بن مصرف وقيل غيره وهو الأشبه بالصواب قلت قال أبو داود حدثنا محمد بن عيسى ومسدد قال أنبأ عبد الوارث عن ليث عن طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده قال رأيت النبي يمسح رأسه مرة واحدة تابعه أبو كامل الجحدري عن عبد الوارث وكذا رواه يعقوب بن سفيان من حديث حفص بن غياث عن طلحة بن مصرف وقال أبو نعيم الأصبهاني رواه معتمر وإسماعيل بن زكريا عن ليث عن طلحة بن مصرف وقال أبو داود بعد أن أخرجه سمعت أحمد بن حنبل يقول بن عيينة زعموا كان ينكره ويقول إيش هذا طلحة عن جده وقال أحمد في الزهد أخبرت عن بن عيينة أنه قيل له ليث بن أبي سليم يحدث عن طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده في الوضوء فأنكر سفيان أن يكون لجده صحبة وقال أبو زرعة لا أعرف أحدا سمي والد طلحة إلا أن بعضهم يقول طلحة بن مصرف وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي طلحة هو بن مصرف ومما يؤيده ما أخرجه أبو علي بن السكن في كتاب الحروف من طريق مصرف بن عمر والسري بن مصرف بن عمرو بن كعب عن أبيه عن جده يبلغ به كعب بن عمر وقال رأيت النبي توضأ فمسح لحيته وقفاه

من اسمه طلق

[49] بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة طلق بن حبيب العنزي البصري روى عن عبد الله بن عباس وابن الزبير وابن عمرو بن العاص وجابر وجندب وحيدة رجل له صحبة وأبي طليق رجل له صحبة وأنس بن مالك والأحنف بن قيس وسعيد بن المسيب ووالده حبيب وغيرهم وعنه طاوس وهو من أقرانه وسعيد بن المهلب والأعمش ومنصور ومصعب بن شيبة وسليمان التيمي ويونس بن خباب وسعيد بن إبراهيم والمختار بن فلفل وغيرهم قال أبو حاتم صدوق في الحديث وكان يرى الإرجاء وقال حماد بن زيد عن أيوب قال لي سعيد بن جبير لا تجالسه قال حماد وكان يرى الإرجاء وقال طاوس كان طلق ممن يخشى الله تعالى وقال مالك بن أنس بلغني أن طلق بن حبيب كان من العباد وأنه هو وسعيد بن جبير وقراء كانوا معهم طلبهم الحجاج وقتلهم قلت وقال أبو زرعة كوفي سمع بن عباس وهو ثقة لكن كان يرى الإرجاء وقال بن سعد كان مرجيا ثقة إن شاء الله تعالى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان مرجيا عابدا وقال العجلي مكي تابعي ثقة كان من أعبد أهل زمانه وقال أبو بكر البزار في مسنده لا نعلمه سمع من أبي ذر شيئا وقال أبو الفتح الأزدي كان داعية إلى مذهبه تركوه وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات بين التسعين إلى المائة وقال البخاري ثنا علي ثنا محمد بن بكر ثنا أبو معدان قال سمعت حبيب بن أبي ثابت قال كنت مع طلق بن حبيب وهو مكبل بالحديد حين جيء به إلى الحجاج مع سعيد بن جبير ويقال إنه أخرج من سجن الحجاج بعد موته وتوفي بعد ذلك بواسط وقال أبو جعفر الطبري في تاريخه كتب الحجاج إلى الوليد أن أهل الشقاق لجأوا إلى مكة فكتب الوليد إلى القسري فأخذ عطاء وسعيد بن جبير ومجاهدا وطلق بن حبيب وعمرو بن دينار فأما عمرو وعطاء ومجاهد فأرسلوا لأنهم كانوا من أهل مكة وأما الآخران فبعث بهما إلى الحجاج فمات طلق في الطريق

[50] سي النسائي في اليوم والليلة طلق بن السمح بن شرحبيل بن طلق بن رافع اللخمي أبو السمح المصري وقيل الإسكندراني روى عن نافع بن يزيد وحيوة بن شريح وموسى بن علي وعبد الرحمن بن شريح ويحيى بن أيوب وضمام بن إسماعيل وغيرهم وعنه ابنه حيوة وسعيد بن كثير بن عفير والربيع بن سليمان الجيزي والفضل بن يعقوب الرخامي ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وأبو ثور عمرو بن سعد المعافري وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم قال بن يونس كان نفاطا يرمي بالنار توفي بالإسكندرية سنة إحدى عشرة ومائتين قلت روى بن أبي حاتم في العلل عن طلق بن السمح عن يحيى بن السمح عن يحيى بن أيوب عن حميد عن أنس حديث إن مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة وقال قال أبي هذا الحديث باطل وطلق مجهول

[51] 4 الأربعة طلق بن علي بن المنذر بن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمرو الحنفي السحيمي أبو علي اليمامي وفد على النبي وعمل معه في بناء المسجد وروى عنه وعنه ابنه قيس وابنته خالدة وعبد الله بن بدر وعبد الرحمن بن علي بن شيبان قلت ذكره بن السكن وقال يقال له طلق بن ثمامة

[52] خ 4 البخاري والأربعة طلق بن غنام بن طلق بن معاوية النخعي أبو محمد الكوفي روى عن أبيه وشيبان بن عبد الرحمن وقيس بن الربيع ومالك بن مغول ويعقوب القمي وزائدة وابن عمه حفص بن غياث وشريك القاضي وكان كاتبه وإسرائيل والمسعودي وعبد السلام بن حرب وغيرهم وعنه البخاري وروى الأربعة له بواسطة عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن إبراهيم الدورقي والحسين بن عيسى البسطامي والحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي والقاسم بن زكريا بن دينار وأبو كريب وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج وأبو أمية الطرسوسي وجماعة قال الآجري عن أبي داود صالح وذكره بن حبان في الثقات وقال مطين وابن سعد توفي في رجب سنة إحدى عشرة ومائتين قلت وقال بن سعد كان ثقة صدوقا وكان عنده أحاديث وقال العجلي ومحمد بن عبد الله بن نمير والدارقطني ثقة وقال بن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة ثقة صدوق لم يكن بالمتبحر في العلم وقال أبو محمد بن حزم وحده ضعيف

[53] بخ م س البخاري في الأدب المفرد ومسلم والنسائي طلق بن معاوية النخعي أبو غباث الكوفي جد الذي قبله روى عن شريح القاضي وأبي زرعة بن عمرو بن جرير وعنه حفيده حفص بن غياث وسفيان الثوري وشريك القاضي ومحمد بن جابر السحيمي ذكره بن حبان في الثقات له عندهم حديث فيمن مات له ثلاثة قلت نسبه بن خلفون فقال طلق بن معاوية بن الحارث بن ثعلبة كان معاوية ممن شهد القادسية وفي الأربعين للجوزقي عن عمر بن حفص بن طلق بن معاوية بن الحارث بن ثعلبة وكان ممن شهد بدرا

[54] تمييز طلق بن معاوية بن يزيد روى عن سفيان الثوري وعنه جرير بن عبد الحميد ذكره بن حبان في الثقات

من اسمه طليق

[55] ق بن ماجة طليق بن عمران بن حصين ويقال طليق بن محمد بن عمران الأنصاري روى عن أبيه وأبي بردة بن أبي موسى وعنه ابنه خالد وسليمان التيمي وصالح بن كيسان وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ذكره بن حبان في الثقات له عنده لعن من فرق بين الوالد وولده

[56] بخ د ت سي ق البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة طليق بن قيس الحنفي الكوفي روى عن أبي ذر وأبي الدرداء وابن عباس وعنه أخوه أبو صالح الحنفي عبد الرحمن بن قيس وعبد الله بن الحارث الزبيدي قال أبو زرعة والنسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات له عندهم حديث واحد في الدعاء رب أعني ولا تعن علي الحديث صححه الترمذي قلت وابن حبان والحاكم

[57] س النسائي طليق بن محمد بن السكن بن مروان الواسطي أبو سهل البزاز عن أبي معاوية وعبيد الله بن نمير ويزيد بن هارون وعبيد الله بن موسى وغيرهم وعنه النسائي وابن خزيمة وابن بجير وأبو بكر البزار وأسلم بن سهل الواسطي ومحمد بن المسيب الأرغياني وعلي بن عبد الله بن مبشر وغيرهم ذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث كالأثبات

من اسمه طهفة وطود

[58] طهفة بن قيس وقيل قيس بن طهفة تقدم في طخفة وإن من قال طهفة بالهاء وهم وفي التابعين قيس بن طهفة لم يختلف فيه وهو نهدي لا غفاري وله ذكر في قصة المختار بن أبي عبيد لما خرج بالكوفة للطلب بدم الحسين بن علي حتى غلب عليها وكان ذلك في سنة 66 من الهجرة

[59] س النسائي طود بن عبد الملك القيسي البصري روى عن أبيه وعنه بن المبارك قال أبو حاتم مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع له عند النسائي حديث واحد في النهي عن الدباء وغيره من اسمه طيسلة

[60] ل أبي داود في المسائل طيسلة بن علي النهدي اليمامي روى عن بن عمر وعائشة وعنه يحيى بن أبي كثير وعكرمة بن عمار وأيوب بن عتبة وأبو معشر البراء ذكره بن حبان في الثقات روى له أبو داود حديثا موقوفا على بن عمر في أنه نزل الأراك يوم عرفة

[61] بخ البخاري في الأدب المفرد طيسلة بن مياس السلمي ويقال الهذلي روى عن بن عمر وعنه زياد بن مخراق ويحيى بن أبي كثير ذكره بن حبان في الثقات وذكره بن أبي حاتم عن أبيه هو والذي قبله في ترجمة واحدة له في الأدب حديثان عن بن عمر موقوفان قلت الصواب أنهما واحد فقال الحافظ أبو بكر البرديجي في الأفراد طيسلة بن مياس ومياس لقب واسمه علي يماني حنفي وقال البخاري في تاريخه طيسلة بن مياس سمع بن عمر روى عنه يحيى بن أبي كثير وقال النضر بن محمد عن عكرمة بن عمار ثنا طيسلة بن علي النهدي سمع بن عمر وقال وكيع عن عكرمة بن عمار عن طيسلة بن علي النهدي أن بن عمر كان ينزل الأراك والنهدي لا يصح وكذا جعلهما واحدا يعقوب بن سفيان في تاريخه وابن شاهين في الثقات وأما ما وقع في بن مياس أنه الهذلي فهو تصحيف من النهدي وأؤيد ما ذكره البرديجي أن حديثه في الكبائر الذي أخرجه البخاري في الأدب المفرد من طريق زياد بن مخراق عن طيسلة بن مياس أخرجه البغوي في الجعديات عن علي بن الجعد عن أيوب بن عتبة عن طيسلة بن علي وأخرجه الخطيب في الكفاية والخرائطي في مساوىء الأخلاق والبردبجي في الأسماء المفردة من طريق أخرى عن أيوب بن عتبة عن طيسلة بن مياس


تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني
مقدمة | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | بقية العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | بقية الميم | النون | الهاء | الواو | اللام ألف | الياء | باب الكنى | كتاب النساء