تنوعت الأحوال فاعترف العبد
المظهر
تنوعتِ الأحوالُ فاعترفَ العبدُ
تنوعتِ الأحوالُ فاعترفَ العبدُ
وكان له القربُ المعين والبعدُ
ألمْ ترَ أنَّ اللهَ قدْ وعدَ الذي
أتاه به صدقاً وقد صدق الوعد
فمنْ كانَ ذا عهدٍ ولياً بعهدهِ
يوفي له بالشرعِ ما قرّر العهد
فسلم إليه الأمر في كلِّ حالة
فللهِ هذا منْ قبلُ منْ بعدُ
أنا المؤمن السّجاد أبغي بسجدتي
شهودَ إلهٍ قيلَ فيهِ هوَ الفردُ
وما هو إلا الواحدُ الأحدُ الذي
يقرُّ بهِ عقدٌ ويجحدهُ عقدُ
فمنْ شاءَ فليرحلْ ومنْ شاءَ فليقمْ
فقدْ عرفَ المعنى وقدْ حققَا لقصدُ