تناولني كسرى ببؤسي ودونه
المظهر
تَناوَلَني كِسرى ببُؤسي ودونَهُ
تَناوَلَني كِسرى ببُؤسي، ودونَهُ
قفافٌ منَ الصمانِ، فالمتثلمِ
ففجعني، لا وفقَ اللهُ أمرهُ،
بأبيَ، وهابٍ، قليلِ التجهمِ
لِتَعْفُ مِياهُ الحارِثَيْنِ، وقدْ عفَتْ
مِياهُهُما منْ كلّ حيٍّ عَرَمْرَمِ
وأقْفَرَ منْ حُضّارِهِ وِرْدُ أهْلِهِ،
وكان يروي في قلالٍ، وحنتمِ
وقلتُ لعينٍ بالجوبةِ يا اسلمي،
نعمْ ثمّ لمْ تنطقْ، ولم تتكلمِ
دِيارُ مُلُوكٍ قدْ أرَاهُمْ بِغِبْطَةٍ،
زَمانَ عَمودُ المُلكِ لمْ يَتَهَدّمِ
لعمري لحرثٌ بينَ قفٍّ ورملةٍ،
ببرثٍ علتْ أنهارهُ كلَّ مخرمِ
لدى كلّ بنيانٍ رفيعٍ، ومجلسٍ
نشاوى، وكأسٍ أخلصتْ لم تصرمِ
أحَبُّ إلى حسّانَ، لوْ يَسْتَطِيعُهُ،
منَ المُرْقَصَاتِ، منْ غِفارٍ وأسلمِ