تقبس النار وإن طال القدم
المظهر
تقبس النار وإن طال القدم
تقبس النار وإن طال القدم
من ينابيع الزمان المنصرم
كم لنا من ليلةٍ مطويةٍ
نشرتها فكأنا في حلم
ربما عاد بها اليوم وفي
وجهه الطلق من الأمس غمم
ربما اهتز بها ذاوي المنى
ولقد توقظ شيطان الندم
رب صوتٍ نبهت نائمه
بسمع السامع منه كالنغم
بذل الماضي لها طاعته
وابتنت داراً لها بين الرمم